نصيحة أهل الحديث
محقق
عبد الكريم أحمد الوريكات
الناشر
مكتبة المنار
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هجري
مكان النشر
الزرقاء
تصانيف
وَلْيَعْلَمْ أَنَّ الْإِكْثَارَ مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ وَرِوَايَتِهِ لَا يَصِيرُ بِهَا الرَّجُلُ فَقِيهًا إِنَّمَا يَتَفَقَّهُ بِاسْتِنْبَاطِ مَعَانِيه وإنعام التفكر فِيهِ
١٥ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأُشْنَانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ نَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُهَيْلٍ الْفَقِيهُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ بِمَكَّةَ نَا مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ قَالَ لِابْنَيْ أُخْتِهِ أَبِي بَكْرٍ وَإِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ أَبِي أُوَيْسٍ أَرَاكُمَا تُحِبَّانِ هَذَا الشَّأْنَ وَتَطْلُبَانِهِ قَالَا نَعَمْ قَالَ إِنْ أَحْبَبْتُمَا أَنْ تَنْتَفِعَا بِهِ وَيَنْفَعَ اللَّهُ بِكُمَا فَأَقِلَّا مِنْهُ وَتَفَقَّهَا
١٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ السَّرِيِّ نَا سَهْلُ بْنُ زَنْجَلَةَ نَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ لَمَّا سَمِعْتُ الْحَدِيثَ قُلْتُ لَوْ جَلَسْتُ إِلَى سَارِيَةٍ أُفْتِي النَّاسَ قَالَ فَجَلَسْتُ إِلَى سَارِيَةٍ فَكَانَ أَوَّلُ مَا سَأَلُونِي عَنْهُ لَمْ أَدْرِ مَا هُوَ
1 / 37