66

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

الناشر

دار المنهاج

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

مكان النشر

جدة

فصل
وَاعْلَم أَن الشَّرِيعَة فَضلهَا قد تقادم مُنْذُ بعث الله ﷾ آدم وَقد جعل الله تَعَالَى لكل قوم شَرِيعَة يحكم بهَا أنبياؤهم ويتلقاها بعدهمْ علماؤهم ثمَّ أنزل الله تَعَالَى التَّوْرَاة على مُوسَى ﵇ قَالَ الله تَعَالَى ﴿فِيهَا هدى وَنور يحكم بهَا النَّبِيُّونَ الَّذين أَسْلمُوا للَّذين هادوا والربانيون والأحبار﴾
أَي وَيحكم بهَا الربانيون والأحبار واحدهم رَبِّي وَحبر وهم الْعلمَاء وَقَالَ تَعَالَى ﴿كونُوا ربانيين بِمَا كُنْتُم تعلمُونَ الْكتاب﴾ أَي كونُوا فُقَهَاء عُلَمَاء قَالَه عَليّ وَابْن عَبَّاس وَالْحسن وَالضَّحَّاك ﵃ ذكره الثعالبي ﵀
وَقَالَ

1 / 76