156

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

الناشر

دار المنهاج

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

مكان النشر

جدة

(وَذُو الْجَهْل ميت وَهُوَ ماش على الثرى ... يظنّ من الْأَحْيَاء وَهُوَ عديم)
وَلم يمت من خلف علما نَافِعًا وَلَا كَانَ سَعْيه بذلك ضائعا بل حَسَنَاته متزايدة وَإِن كَانَ رميما وأجره مضاعف وَإِن كَانَ شخصه مَعْدُوما
قَالَ رَسُول الله ﷺ (إِذا مَاتَ ابْن آدم انْقَطع عمله إِلَّا من ثَلَاث صَدَقَة جَارِيَة أَو علم ينْتَفع بِهِ أَو ولد صَالح يَدْعُو لَهُ)
رُوِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ
وَقَالَ رَسُول الله ﷺ (سبع يجْرِي للْعَبد أجرهن من بعد مَوته وَهُوَ فِي قَبره من علم علما أَو أجْرى نَهرا أَو حفر بِئْرا أَو غرس نخلا أَو بنى مَسْجِدا أَو ورث مُصحفا أَو ترك ولدا يسْتَغْفر لَهُ بعد مَوته)
ذكره فِي كتاب الْكَوْكَب عَن مُسْند الْبَزَّار وَنَحْوه فِي منتخب ابْن الْجَوْزِيّ ﵀ فيا حسنها من كَرَامَة يتضاعف أجرهَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَيَا لَهَا من ولَايَة لَيْسَ لَهَا نِهَايَة
وَأنْشد أَبُو بكر بن عَليّ الْحسن الْكَاتِب القستهاني ﵀ فِيمَا حَكَاهُ السلَفِي عَنهُ وَمَا أحسن مَا قَالَ

1 / 166