نشر ألوية التشريف بالإعلام والتعريف بمن له ولاية عمارة ما سقط من البيت الشريف - سلسلة لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام (24)
الناشر
دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
= حاشيته "إرشاد الساري"، للعلامة حسين عبد الغني المكي: ولو طاف على سطح المسجد ولو مرتفعًا عن البيت أي من جدرانه كما صرح به صاحب الغاية، جاز، لأن حقيقة البيت هو الفضاء الشامل لما فوق البناء من الهوى، ولذا صحت الصلاة فوق جبل أبي قبيس إجماعًا، حتى لو انهدم البيت -نعوذ بالله- جاز الصلاة إلى البقعة، وفيها أيضًا عندنا خلافًا للشافعي في الصلاة داخلها بلا حائل، لتحقق الخروج العام بالنسبة إلى من كان خارجها بخلاف أهل الداخل فإنهم يكونون جمعًا محصورًا أو واحدًا مغمورًا، فلا حرج بالنسبة إليهم لا سيما إذا كان يمكنهم الخروج، وبهذا يدفع ما قاله صدر الشريعة في "شرح الوقاية" إن هذا فرع عجيب من الشافعية، وإنما حققت أنا هذه المسألة من المشايخ البكرية. انتهى. وأورد العلامة الشيخ حسين عبد الغني في حاشيته ص ١٠١، ١٠٢ فتوى للملا علي القاري ﵀ في المسألة فلتنظر فيه. (١) الدر المنثور: ١/ ٣٣٠. (٢) كذا بالأصل، وصوابه: وهيب -بالتصغير- بن الورد، من كبار العباد المتجردين لترك الدنيا، مات سنة ثلاث وخمسين ومئة. تهذيب التهذيب ٤/ ٣٣٤. (٣) أخرجه المفضل الجندي في "فضائل مكة".
1 / 41