وأسفل ذلك بخط الناسخ:
للمؤلف في تاريخ قصة السيل:
يا من سنا مصباحه ... يضيء بغير زيت
ومن له تطلع ... إلى معالي الصوت
إن تبغ عام سيلنا ... سيل به كم ميْتِ
وفيه هدم كعبة ... أكرِمْ به من بيت
مُقدِّر كل كذا ... تاريخه في بيت
بالقَدَر الإِلهي ... بدا سقوط البيت
سنة ١٠٣٩ هـ
عملي في الرسالة
لما حصلت على الرسالة بالتصوير من الأصل بالمكتبة المذكورة، بحثت في فهارس مكتبة مكة المكرمة ومكتبة الحرم المكي، وغيرها، وتتبعت مواضع ترجمة لابن علان، وخاصة كتاب العلامة الدكتور الهيلة "التاريخ والمؤرخون في مكة" أملًا في الحصول على نسخة أخرى منها فلم أظفر بذلك.
وبعد أن وقع اختياري عليها في لقاء العشر الأواخر وموافقة الإِخوة الأجلاء الأفاضل، قمت بالاتصال بالدكتور الشيخ عبد الوهاب أبو سليمان لمعرفته واطلاعه على نفائس التراث المكي، فأخبرني أنه لم يقف على هذه الرسالة، وقال: ابدأ بالعمل فيها فلعلها الوحيدة.
وبالفعل، قمت بالعمل عليها كما يرى القارئ الكريم:
١ - قمت بنسخها من الأصل ثم مقابلتها به مع شيخنا الفاضل نظام يعقوبي حفظه الله، بصحن الحرم الشريف.
٢ - قدمت للرسالة بتعريف عن مؤلفها، وتحدَّثت عن مصنفاته العشرة في خصوص حادثة السقوط والعمارة وغير ذلك، وعرَّفت بأسرته ومشاهير علمائها بإيجاز، وذكرت من صنف في موضوع الرسالة من معاصريه وغيرهم.
1 / 28