381

نسب قريش

محقق

ليفي بروفنسال، أستاذ اللغة والحضارة بالسوربون، ومدير معهد الدروس الإسلامية بجامعة باريس - سابقا

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثالثة

مكان النشر

القاهرة

وولد أهيب بن حذافة بن جمح: عمرًا؛ وعميرًا؛ وأم أنس؛ وأمهم: أم راشد بنت عبد بن عمران بن مخزوم. فولد عمرو بن وهيب: الأعور، واسمه خلف؛ وأبا مرداس؛ وأبا حميضة؛ وأمهم: سبيعة الصغرى بنت الأجب بن زبينة النضرى. فمن ولد أبي حميضة: عبد الرحمن بن سابط بن أبي حميضة بن عمرو بن أهيب، كان فقيهًا، كان يروى عنه، وأمه وأم إخوته عبد الله، وربيعة، وموسى، وفراس، وعبيد الله، وإسحاق، والحارث: أم موسى، وهي تماضر بنت الأعور بن عمرو بن أهيب. ومن ولد أبي مرداس بن عمرو: عبد الله بن أبي مرداس بن عمرو بن أهيب، توفي بالشأم، ولم يدع ولدًا، وهم الذين كانوا يدعون أبا بكر أخا زياد، وقد انقرض ولد أبي مرداس بن عمرو. ومن ولد الأعور بن عمرو بن أهيب: أيوب بن حبيب بن أيوب بن أبي علقمة بن ربيعة بن الأعور بن عمرو بن أهيب، قتل بقديد.
وولد عمير بن أهيب بن حذلفة بن جمح: عبد الله، وعبد مناف، أمهما: هالة بنت عويج بن سعد بن جمح؛ ومسافر بن عمير، وأمه: هند ابنة منقذ بن ربيعة بن جعثمة بن سعد بن مليح. فمن ولد عبد الله بن عمير: أبو عزة الشاعر، واسمه عمرو؛ وقتله رسول الله ﷺ صبرًا بحمراء الأسد؛ كان أسره يوم بدر، وكان ذا بنات؛ فقال: " دعني لبناتي! " فرحمه، فأطلقه، وأخذ عليه ألا يكثر عليه بعدها؛ فلما جمعت قريش لرسول الله ﷺ لتسير إليه، كلمه صفوان بن أمية، وسأله أن يخرج إلى بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة، وهم حلفاء قريش، فيسألهم النصر، فأبى عليه، وقال: " إن محمدًا قد من علي وأعطيته ألا أكثر عليه "، فلم يزل صفوان يكلمه حتى خرج إلى بني الحارث، يحرضهم على الخرج مع قريش والنصر لهم؛ فقال في ذلك:

1 / 397