ونبو فَرْوةَ بن زُرارَةَ بن الأَرْقم، وأسروا الأَشَعْثَ، وكان الأَشَعْث يقول: إذا أخطأتُ مُرَادًا لم أُبالِ على أي قبائِل مَذْحجِ وقعْتُ. فوقع على بني الحَارِث بن كَعْب. فَفدِي بثلاثة آلاف بعير، ولم يُفْد بها عَربي غيره. وفيه يقول عَمْرو بن مَعْدِي كَرِب:
أتَانَا ثَائِرًا بأبيهِ قَيسٍ ... فأهْلَكَ جَيْشُ ذَلِكُم السَّمَغْدِ
فَكانَ فِدَاؤُهُ أَلفَي قَلْوُص ... وأَلفًا مِنْ طَرِيفَاتِ وتُلْدِ.
وفد أبيه الى االنبي (يَزِيدُ بن كَبْش والمُطَّلِع بن هانِىء بن حُجْر بن شُرَحْبِيل بن الحَارِث، جاهليّ كان طَليعَةَ قومِهِ إذا غَزَا.
ومنهم: كامِلُ بن الحَارِث بن هانِىء بن حُجْر، كان من رجال بني الحَارِث.
والعَلْماء بنت هانِىء بن حُجْر كانت لها دار المُختار بن أبي عُبَيْدٍ.
وقَمَام بنت الحَارِث بن هانِىء بن الحَارِث بن جَبَلَةَ بن حُجْر بن