119

مرويات غزوة الخندق

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

الإصدار

الأولي

سنة النشر

١٤٢٤هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

جده قال: "لما كان يوم الخندق لم يكن حصن أحصن من حصن بني حارثة فجعل النبي ﷺ النساء والصبيان والذراري فيه" فقال: "إن ألمَّ بكن١ أحد فالمعن بالسيف" فجاءهن رجل من بني ثعلبة بن سعد يقال له نجدان - أحد بني جحاش٢على فرس حتى كان في أصل الحصن ثم جعل يقول للنساء انزلن إلى خير لكن فحركن السيف فأبصره أصحاب النبي ﷺ فابتدر الحصن قوم فيهم رجل من بني حارثة يقال له ظهير بن رافع٣ فقال: "يا نجدان ابرز فبرز إليه فحمل عليه فرسه فقتله وأخذ رأسه فذهب به إلى النبي ﷺ". هذا الحديث قال فيه الهيثمي بعد إيراده.
رواه الطبراني وقال: "ورجاله ثقات٤. وقد رواه ابن جرير في تاريخه بسنده من طريق ابن إسحاق"٥.

١ إن ألم بكن أي إذا حصل ذلك وهو دخول أي غريب عنهم اليهن.
٢ في مجمع الزاوئد حشاش واثبت ما في المعجم الكبير.
٣ ظهير بن رافع قال ابن قدامة وشهد ظهير العقبة الثانية ولم يشهد بدرًا وشهد أحدًا مع أخيه مظهر بن رافع ولم يذكر متى مات. الاستبصار ٢٣٩
٤ مجمع الزوائد ٦/١٣٣، وهو في المعجم الكبير ٤/٣١٨حديث ٤٣٧٨.
٥ تاريخ الأمم والملوك ٢/٥٧٠- ٥٧١.

1 / 146