مرويات فضائل علي بن أبي طالب في المستدرك
محقق
أحمد بن إبراهيم الجابري
الناشر
،وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
(^١) متفق عليه: أخرجه البخاري (كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، رقم ٣٦٠١، وكتاب الفتن، باب تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم، رقم ٧٠٨١، ٧٠٨٢) ومسلم (كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب نزول الفتن كمواقع القطر، رقم ٢٨٨٦) عن أبي هريرة. (^٢) أخرجه أبو داود (كتاب السنة، باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة، رقم ٤٦٦٣) عن حذيفة بن اليمان. (^٣) أخرجه أحمد (٥/ ٦٩ رقم ٢٠٦٧٠، ٢٠٦٧١، ٦/ ٣٩٣ رقم ٢٧١٩٩، ٢٧٢٠٠، ٢٧٢٠١) وابن ماجه (كتاب الفتن، باب التثبت في الفتن، رقم ٣٩٦٠) والترمذي (كتاب الفتن، باب ما جاء في اتخاذ سيف من خشب في الفتنة، رقم ٢٢٠٣) - واللفظ لأحمد - عن عُدَيْسة بنت أُهْبان، أن علي بن أبي طالب أتى أهبان، فقال: ما يمنعك من اتباعي، فقال: أوصاني خليلي وابن عمك، يعني رسول الله ﷺ، فقال: «ستكون فتن وفرقة، فإذا كان ذلك فاكسر سيفك، واتخذ سيفا من خشب»، فقد وقعت الفتنة والفرقة، وكسرت سيفي، واتخذت سيفا من خشب، فهذا سيفي، فإن شئتَ خرجتُ به معك، فقال عليٌّ: لاحاجة لنا فيك، ولا في سيفك.
1 / 54