روايات البغوي في تفسيره معالم التنزيل عن شيخه عبد الواحد المليحي "تخريج ودراسة"

عبد الحميد شيخون ت. غير معلوم
73

روايات البغوي في تفسيره معالم التنزيل عن شيخه عبد الواحد المليحي "تخريج ودراسة"

تصانيف

عَلِيّ بن زَيْد بن أَبِي مُلَيْكَة بن عَبْد اللَّه بن جُدْعَان (١٣١ - ١٤٠ هـ) (١)، ضعّفه يحيى بن معين والنَّسائي وغيرهما (٢)، قال أبو حاتم: ليس بقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وقال أحمد بن حنبل وأبو زرعة: ليس بقوى (٣)، قال ابن حجر: ضعيف (٤) أَبو نَضْرَة العَبْدِيّ المُنْذِر بن مَالِك بن قُطَعَة (ت ١٠٨ هـ) (٥)، ثقة (٦)، وثّقه يحيى بن معين والنَّسائي وأبو زرعة وغيرهم (٧). تخريج الحديث: أخرجه مطولًا أحمد (٨) عن معمر عن علي بن زيد بهذا الإسناد ولم يذكر عجزه [أَلَا وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّة ...]، والبغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٩). ولعجزه شاهد صحيح أخرجه ابن ماجه (١٠) والتِّرْمِذِيّ (١١) وصححه الألباني (١٢) ولفظه عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (إنكم وفيتم سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله). الحكم: إسناده ضعيف لضعف أبي الصلت وعلي بن زيد، وضعّفه الألباني (١٣)، وقوله: " أَلَا وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُوُفِّي سَبْعِينَ أُمَّةً هِيَ آخِرُهَا وَأَخْيَرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى" حسنة لغيرها.

(١) الذهبي، تاريخ الإسلام، ٣/ ٧٠٧. (٢) انظر تهذيب الكمال للمزي، ٢٠/ ٤٣٨. (٣) ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، ٦/ ١٨٧. (٤) ابن حجر، تقريب التهذيب، ١/ ٤٠١. (٥) الذهبي، سير أعلام النبلاء، ٤/ ٥٢٩. (٦) ابن حجر العسقلاني، ابن حجر، تقريب التهذيب، ١/ ٥٤٦. (٧) ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، ٨/ ٢٤١. (٨) الإمام أحمد، المسند: مسند أبي سعيد الخدري ﵁، رقم (١١٦٠٤)، ٣/ ٦١. (٩) البغوي، شرح السنة: كتاب الرقاق: باب التجافي عن الدنيا، رقم (٤٠٣٩)، ١٤/ ٢٣٩ - ٢٤١. (١٠) ابن ماجه، سنن ابن ماجه: كتاب الزهد، باب صفة أمة محمد ﷺ، رقم (٤٢٨٨)، ٢/ ١٤٣٣. (١١) التِّرْمِذِيّ، سنن التِّرْمِذِيّ: كتاب تفسير القرآن، باب سورة آل عمران، رقم (٣٠٠١) ٥/ ٢٢٦. (١٢) الألباني، مشكاة المصابيح: رقم (١٧٧١)، ٣/ ٦٢٩٤. (١٣) الألباني، ضعيف سنن التِّرْمِذِيّ، رقم (٢٤)، ١/ ٢٤٧.

1 / 71