نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول
صفحة ٣١
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ الإمام العلامة شمس الدين محمد بن أبي بكر المعروف بابن قيم الجوزية تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنته
وسئلت هل يمكن معرفة الحديث الموضوع بضابط من غير أن ينظر في سنده
صفحة ٣٢
فقلت هذا سؤال عظيم القدر وإنما يعرف ذلك من تضلع في معرفة السنن الصحيحة واختلطت بدمه ولحمه وصار له فيها ملكة واختصاص شديد بمعرفة السنن والآثار ومعرفة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه فيما يأمر به وينهى عنه ويخبر عنه ويدعو إليه ويحبه ويكرهه ويشرعه للأمة بحيث كأنه مخالط للرسول صلى الله عليه وسلم كواحد من أصحابه الكرام فمثل هذا يعرف من أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم وهديه وكلامه وأقواله وأفعاله وما يجوز أن يخبر عنه وما لا يجوز ما لا يعرف غيره وهذا شأن كل متبع مع متبوعه فإن للأخص به الحريص على تتبع أقواله وأفعاله من العلم بها والتمييز بين ما يصح أن ينسب إليه وما لا يصح ما ليس لمن لا يكون كذلك وهذا شأن المقلدين مع أئمتهم يعرفون من أقوالهم ونصوصهم ومذاهبهم وأساليبهم ومشاربهم ما لا يعرفه غيرهم والله أعلم
1 - فمن ذلك ما روى جعفر بن جسر عن أبيه عن ثابت عن أنس يرفعه من قال سبحان الله وبحمده غرس الله له الف ألف نخلة في الجنة أصلها من ذهب وجعفر هذا هو جعفر بن جسر بن فرقد أبو سليمان القصار البصري قال ابن عدي أحاديثه مناكير وقال الأزدي يتكلمون فيه وأما أبوه فقال يحيى بن معين لا شيء ولا يكتب حديثه وقال النسائي والدارقطني ضعيف وقال ابن حبان خرج من حد العدالة وقال ابن عدي عامة أحاديثه غير محفوظة
صفحة ٣٣
2 - ومن ذلك ما رواه ابن مندة وغيره من حديث أحمد بن عبد الله الجويباري الكذاب عن شقيق عن إبراهيم بن أدهم عن يزيد بن أبي زياد عن أويس القرني عن عمر وعلي رضي الله تعالى عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من دعا بهذه الأسماء اللهم أنت حي لا تموت وغالب لا تغلب وبصير لا ترتاب وسميع لا تشك وصادق لا تكذب وصمد لا تطعم وعالم لا تعلم إلى أن قال فوالذي بعثني بالحق لو دعي بهذه الدعوات على صفائح الحديد لذابت وعلى ماء جار لسكن ومن دعا عند منامه بها بعث بكل حرف منها سبع مئة ألف ملك يسبحون له ويستغفرون له وتابعه كذاب آخر وهو الحسين بن داود البلخي عن شقيق وروى جملة منه كذاب آخر هو سليمان بن عيسى عن الثوري عن إبراهيم بن أدهم
وهذا وأمثاله مما لا يرتاب من له أدنى معرفة بالرسول صلى الله عليه وسلم وكلامه أنه موضوع مختلق وإفك مفترى عليه
صفحة ٣٤
3 - ومن ذلك ما رواه عباس بن الضحاك البلخي كذاب أشر عن عمر بن الضحاك مجهول لا يعرف عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم من كتب بسم الله الرحمن الرحيم ولم يقم الهاء التي في الله تعالى كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة 4 - ومن ذلك ما رواه أبو العلاء عن نافع عن ابن عمر يرفعه من كفن ميتا فإن له بكل شعرة تصيب كفنه عشر حسنات وأبو العلاء هذا يروي عن نافع ما ليس من حديثه ولا يجوز الاحتجاج به وهذا الحديث قد رواه الحسن بن سفيان حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا أحمد بن الحجاج حدثنا أبو العلاء به قال الدارقطني يقال إن أبا العلاء هذا هو الخفاف الكوفي واسمه خالد بن طهمان انتهى قال يحيى بن معين هو ضعيف خلط قبل موته بعشر سنين وكان قبل ذلك ثقة وكان في تخليطه يحمل كل ما جاؤوه به ويقرأه
صفحة ٣٥
5 - ومن ذلك حديث يرويه محمد بن عبدالرحمن بن البيلماني عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم من صام صبيحة يوم الفطر فكأنما صام الدهر كله وهذا حديث باطل موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن البيلماني يروي المناكير قال البخاري وأبو حاتم الرازي والنسائي هو منكر الحديث وقال يحيى بن معين ليس بشيء وقال الدار قطني والحميدي ضعيف وقال ابن حبان ويحيى حدث عن أبيه بنسخة سرد فيها ثمانين حديثا كلها موضوعة لا يجوز الاحتجاج به ولا ذكره إلا على وجه التعجب 6 - ومن ذلك حديث من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة ستين سنة وهذا باطل يرويه حبيب بن أبي حبيب عن إبراهيم الصائغ عن ميمون بن مهران عن ابن عباس وحبيب هذا غير حبيب كان يضع الحديث
7 - ومن ذلك حديث يرويه زكريا بن دويد الكندي الكذاب الأشر عن حميد الطويل عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم من داوم على صلاة الضحى ولم يقطعها إلا من علة كنت أنا وهو في الجنة في زورق من نور في بحر من نور حتى نزور رب العالمين
صفحة ٣٦
8 - ومن ذلك حديث يرويه عمر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم بينهن بشيء عدلن له عبادة اثنتي عشرة سنة وعمر هذا قال فيه الإمام أحمد ويحيى بن معين والدارقطني ضعيف وقال أحمد أيضا لا يساوي حديثه شيئا وقال البخاري منكر الحديث وضعفه جدا وقال ابن حبان لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه فإنه يضع الحديث على مالك وابن أبي ذئب وغيرهما من الثقات
9 - ومن ذلك حديث من صلى يوم الأحد أربع ركعات بتسليمة واحدة يقرأ في كل ركعة الحمد وآمن الرسول إلى آخرها البقرة 285 286 كتب الله له ألف حجة وألف عمرة وألف غزوة وبكل ركعة ألف صلاة وجعل بينه وبين النار ألف خندق فقبح الله واضعه ما أجرأه على الله ورسوله
10 - ومن ذلك حديث من صلى ليلة الأحد أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد خمسة عشر مرة أعطاه الله يوم القيامة ثواب من قرأ القرآن عشر مرات وعمل بما في القرآن ويخرج يوم القيامة من قبره ووجهه مثل القمر ليلة البدر ويعطيه الله بكل ركعة ألف مدينة من لؤلؤ في كل مدينة ألف قصر من زبرجد في كل قصر ألف دار من الياقوت في كل دار ألف بيت من المسك في كل بيت ألف سرير واستمر هذا الكذاب الأشر على الألف
صفحة ٣٧
11 - ومن ذلك حديث من صلى ليلة الاثنين ست ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وعشرين مرة قل هو الله أحد ويستغفر الله بعد ذلك عشر مرات أعطاه الله يوم القيامة ثواب ألف صديق وألف عابد وألف زاهد فقبح الله واضعه ومختلقه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من عمل الجويباري الخبيث
12 - ومن ذلك حديث من صلى ليلة الاثنين أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي مرة وقل هو الله أحد مرة وقل أعوذ برب الفلق مرة وقل أعوذ برب الناس مرة كفرت ذنوبه كلها وأعطاه الله قصرا في الجنة من درة بيضاء في جوف القصر سبعة أبيات طول كل بيت ثلاثة آلاف ذراع وعرضه مثل ذلك واستمر هذا الكذاب الخبيث على ذلك في حديث طويل فيه من هذه المجازفات وهو من عمل الحسين بن إبراهيم كذاب دجال يروي عن محمد بن طاهر ووضع من هذا الضرب أحاديث صلاة يوم الأحد وليلة الأحد وصلاة يوم الاثنين وليلة الاثنين ويوم الثلاثاء وليلة الثلاثاء وهكذا في سائر أيام الأسبوع ولياليه
صفحة ٣٨
وهذا باب واسع جدا وإنما ذكرنا منه جزءا يسيرا لتعرف به أن هذه الأحاديث وأمثالها مما فيه هذه المجازفات القبيحة الباردة كلها كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اعتنى بها كثير من الجهال بالحديث من المنتسبين إلى الزهد والفقر وكثير من المنتسبين إلى الفقه والأحاديث الموضوعة عليها ظلمة وركاكة ومجازفات باردة تنادى على وضعها واختلاقها على رسول الله صلى الله عليه وسلم
13 - مثل حديث من صلى الضحى كذا وكذا ركعة أعطي ثواب سبعين نبيا وكأن هذا الكذاب الخبيث لم يعلم أن غير النبي لو صلى عمر نوح عليه السلام لم يعط ثواب نبي واحد
14 - وكقوله من اغتسل يوم الجمعة بنية وخشية كتب الله له بكل شعرة نورا يوم القيامة ورفع الله له بكل قطرة درجة في الجنة من در وياقوت وزبرجد ما بين كل درجتين مسيرة مئة عام ومر في حديث طويل قبح الله واضعه فهو من عمل عمر بن صبح الكذاب الخبيث
صفحة ٣٩
فصل أمور كلية لمعرفة كون الحديث موضوعا منها المجازفات في
الوعد والوعيد
ونحن ننبه على أمور كلية يعرف بها كون الحديث موضوعا
فمنها اشتماله على أمثال هذه المجازفات التي لا يقول مثلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي كثيرة جدا
15 - كقوله في الحديث المكذوب من قال لا إله إلا الله خلق الله من تلك الكلمة طائرا له سبعون ألف لسان لكل لسان سبعون ألف لغة يستغفرون الله له
ومن فعل كذا وكذا أعطي في الجنة سبعين ألف مدينة في كل مدينة سبعين ألف قصر في كل قصر سبعين ألف حوراء
وأمثال هذه المجازفات الباردة التي لا يخلو حال واضعها من أحد أمرين
إما أن يكون في غاية الجهل والحمق
وإما أن يكون زنديقا قصد التنقيص برسول الله صلى الله عليه وسلم بإضافة مثل هذه الكلمات إليه
صفحة ٤٠
فصل تكذيب الحس للحديث الموضوع
ومنها تكذيب الحس له
16 - كحديث الباذنجان لما أكل له
17 - والباذنجان شفاء من كل داء
قبح الله واضعهما فإن هذا لو قاله بعض جهلة الأطباء لسخر الناس منه ولو أكل الباذنجان للحمى والسوداء الغالبة وكثير من الأمراض لم يزدها إلا شدة ولو أكله فقير ليستغني لم يفده غنى أو جاهل ليتعلم لم يفده العلم
صفحة ٤١
18 - وكذلك حديث إذا عطس الرجل عند الحديث فهو دليل صدقة وهذا وإن صحح بعض الناس سنده فالحس يشهد بوضعه لأن نشاهد العطاس والكذب يعمل عمله ولو عطس مئة ألف رجل عند حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحكم بصحته بالعطاس ولو عطسوا عند شهادة رجل لم يحكم بصدقه
19 - وكذلك حديث عليكم بالعدس فإنه مبارك يرقق القلب ويكثر الدمعة قدس فيه سبعون نبيا وقد سئل عبدالله بن المبارك عن هذا الحديث وقيل له إنه يروى عنك فقال وعني ما أرفع شيئا في العدس إنه شهوة اليهود ولو قدس فيه نبي واحد لكان شفاء من الأدواء فكيف بسبعين نبيا وقد سماه الله أدنى البقرة 61 وذم من اختاره على المن والسلوى وجعله قرين الثوم والبصل أفترى أنبياء بني إسرائيل قدسوا فيه لهذه العلة والمضار التي فيه من تهييج السوداء والنفخ والرياح الغليظة وضيق النفس والدم الفاسد وغير ذلك من المضار المحسوسة
صفحة ٤٢
ويشبه أن يكون هذا الحديث من وضع الذين اختاروه على المن والسلوى وأشباههم 20 - وكذلك حديث إن الله خلق السموات والأرض يوم عاشوراء
21 - وكذلك حديث اشربوا على الطعام تشبعوا فإن الشرب على الطعام يفسده ويمنع من استقراره في المعدة ومن كمال نضجه
22 - وكذلك حديث أكذب الناس الصباغون والصواغون فالحس يرد هذا الحديث فإن الكذب في غيرهم أضعافه فيهم كالرافضة فإنهم أكذب خلق الله والكهان والطرقية والمنجمين وقد تأوله بعضهم على أن المراد بالصباغ الذي يزيد في الحديث ألفاظا تزينه والصواغ الذي يصوغ الحديث ليس له أصل وهذا تكلف بارد لتأويل حديث باطل
صفحة ٤٣
فصل سماجة الحديث تدل على وضعه
ومنها سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه
23 - كحديث لو كان الأرز رجلا لكان حليما ما أكله جائع إلا أشبعه فهذا من السمج البارد الذي يصان عنه كلام العقلاء فضلا عن كلام سيد الأنبياء
24 - وحديث الجوز دواء والجبن داء فإذا صار في الجوف صار شفاء فلعن الله واضعه على رسول الله صلى الله عليه وسلم
25 - وحديث لو يعلم الناس ما في الحلبة لاشتروها بوزنها ذهبا
26 - وحديث أحضروا موائدكم البقل فإنه مطردة للشيطان
27 - وحديث ما من ورقة هندباء إلا وعليها قطرة من ماء الجنة
صفحة ٤٤
28 - وحديث بئس البقلة الجرجير من أكل منها ليلا بات ونفسه تنازعه ويضرب عرق الجذام في أنفه كلوها نهارا وكفوا عنها ليلا 29 - وحديث فضل دهن البنفسج على الأدهان كفضل أهل البيت على سائر الخلق
30 - وحديث فضل الكراث على سائر البقول كفضل البر على الحبوب
31 - وحديث الكمأة والكرفس طعام إلياس واليسع
32 - وحديث إن للقلب فرحة عند أكل اللحم
33 - وحديث ما من رمان إلا ويلقح بحبة من رمان الجنة
34 - وحديث ربيع أمتي العنب والبطيخ
35 - وحديث عليكم بمداومة أكل العنب مع الخبز
36 - وحديث عليكم بالملح فإنه شفاء من سبعين داء
37 - وحديث من أكل فولة بقشرها أخرج الله منه الداء مثلها لعن الله واضعه
صفحة ٤٥
38 - وحديث لا تسبوا الديك فإنه صديقي ولو يعلم بنو آدم ما في صوته لاشتروا ريشه ولحمه بالذهب 39 - وحديث من اتخذ ديكا أبيض لم يقربه الشيطان ولا سحر 40 - وحديث إن لله ديكا عنقه مطوية تحت العرش ورجلاه في التخوم وبالجملة فكل أحاديث الديك كذب إلا حديثا واحدا
41 - إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا
صفحة ٤٧
فصل مناقضة الحديث الموضوع للسنة الصحيحة
ومنها مناقضة الحديث لما جاءت به السنة الصريحة مناقضة بينة فكل حديث يشتمل على فساد أو ظلم أو عيب أو مدح باطل أو ذم حق أو نحو ذلك فرسول الله صلى الله عليه وسلم منه بريء
42 - ومن هذا الباب أحاديث مدح من اسمه محمد وأحمد وأن كل من يسمى بهذه الأسماء لا يدخل النار وهذا مناقض لما هو معلوم من دينه صلى الله عليه وسلم أن النار لا يجار منها بالأسماء والألقاب وإنما النجاة منها بالإيمان والأعمال الصالحة
43 - ومن هذا الباب أحاديث كثيرة علقت النجاة من النار بها وأنها لا تمس من فعل ذلك وغايتها أن تكون من صغار الحسنات والمعلوم من دينه صلى الله عليه وسلم خلاف ذلك وأنه إنما ضمن النجاة منها لمن حقق التوحيد
صفحة ٤٨
فصل الصحابة بلغوا السنة ولم يكتموا منها شيئا
ومنها أن يدعى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعل أمرا ظاهرا بمحضر من الصحابة كلهم وأنهم اتفقوا على كتمانه ولم ينقلوه كما يزعم أكذب الطوائف أنه صلى الله عليه وسلم أخذ بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمحضر من الصحابة كلهم وهم راجعون من حجة الوداع فأقامه بينهم حتى عرفه الجميع ثم قال
44 - هذا وصيي وأخي والخليفة من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا ثم اتفق الكل على كتمان ذلك وتغييره ومخالفته فلعنة الله على الكاذبين
45 - وكذلك روايتهم أن الشمس ردت لعلي بعد العصر والناس يشاهدونها ولا يشتهر هذا أعظم اشتهار ولا تعرفه إلا أم سلمة
صفحة ٤٩
فصل المعنى الباطل يدل على أن الحديث باطل
ومنها أن يكون الحديث باطلا في نفسه فيدل بطلانه على أنه ليس من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم
46 - كحديث المجرة التي في السماء من عرق الأفعى التي تحت العرش
47 - وحديث إذا غضب الله تعالى أنزل الوحي بالفارسية وإذا رضي أنزله بالعربية
48 - وكحديث ست خصال تورث النسيان أكل سؤر الفأر وإلقاء القمل في النار وهي حية والبول في الماء الراكد وقطع القطار ومضغ العلك وأكل التفاح الحامض
49 - وحديث الحجامة على القفا تورث النسيان
صفحة ٥٠
50 - وحديث يا حميراء لا تغتسلي بالماء المشمس فإنه يورث البرص 51 - وكل حديث فيه يا حميراء أو ذكر الحميراء فهو كذب مختلق
52 - مثل يا حميراء لا تأكلي الطين فإنه يورث كذا وكذا
53 - وحديث خذوا شطر دينكم عن الحميراء
54 - وحديث من لم يكن له مال يتصدق به فليلعن اليهود والنصارى فإن اللعنة لا تقوم مقام الصدقة أبدا
55 - وكحديث آليت على نفسي أن لا أدخل النار من كان اسمه أحمد أو محمد
صفحة ٥١