ثم لم يرض الجاهل المريسي مع سخافة هذه الحجج حتى قاس الله في يديه اللتين خلق بهما آدم أقبح القياس وأسمجه بعدما زعم أنه لا يحل أن يقاس الله بشيء من خلقه ولا بشيء هو موجود في خلقه ولا يتوهم ذلك ثم قال أليس يقال لرجل مقطع اليدين من المنكبين إذ هو كفر بلسانه إن كفره ذلك بما كسبت يداه وإن لم يكن كفره بيديه