وقد كان لإمامه المريسي في أسماء الله مذهب كمذهبه في القرآن كان القرآن عنده مخلوقا من قول البشر لم يتكلم الله بحرف منه في دعواه وكذلك أسماء الله عنده من ابتداع البشر من غير أن يقول الله
ﵟإني أنا الله رب العالمينﵞ
بزعمه قط
وزعم أني متى اعترفت بأن الله تكلم بأني أنا الله رب العالمين لزمني أن أقول تكلم الله بالقرآن ولو اعترفنا بذلك لانكسر علينا مذهبنا في القرآن
وقد كسر الله عليهم على رغم أنوفهم فقال
ﵟإني أنا الله رب العالمينﵞ
لا يستحق مخلوق أن يتكلم بهذا فإن فعل ذلك كان كافرا كفرعون الذي قال
ﵟأنا ربكم الأعلىﵞ
صفحة ١٦٥