النكبات: خلاصة تاريخ سورية منذ العهد الأول بعد الطوفان إلى عهد الجمهورية بلبنان
تصانيف
15 - آل عثمان
16 - الدرك الأقصى
النكبات
النكبات
خلاصة تاريخ سورية منذ العهد الأول بعد الطوفان إلى عهد الجمهورية بلبنان
تأليف
أمين الريحاني
لو كان صحيحا أن ما يمكن عمله الآن قد عمل في الماضي، لما كان بقاؤنا على الأرض لازما، ولكان في اطراد الحياة فيها من الأعباء التي لا تطاق ... وما فضل أولئك الذين يمجدون الماضي ويعتقدون أن أسلافهم بلغوا درجة الكمال؟ وكيف يستطيعون أن يعيشوا أعزاء، وجل همهم أن يتحصنوا في حصون التقاليد والعادات البالية، وهم لا يشعرون بواجب في الحاضر، ولا بأمل في المستقبل؟
رابندرانات تاغور
لا أريد أن أسر المسلمين بكلمة. هؤلاء قوم كلما قال لهم الإنسان: كونوا بني آدم! قالوا: إن آباءنا كانوا كذا وكذا. فعاشوا في خيال ما فعل آباؤهم، غير مفكرين بأن ما كان عليه آباؤهم من الرفعة لا ينفي ما هم عليه اليوم من الخمول والضعة. وكلما أراد الشرقيون الاعتذار عما هم فيه من الخمول الحاضر، قالوا: أفلا ترون كيف كان آباؤنا؟
صفحة غير معروفة