328

النجم الثاقب(الجزء الأول)

تصانيف

وقوله:

[231] لئن كان برد الماء حران صاديا

إلي حبيبا، إنها لحبيب(2)

وقد تأوله المانعون، أما الآية فقيل: كافة صفة لمصدر محذوف تقديره (إرساله كافة) وقيل هي حال من الكاف في أرسلناك(3)، وال(نا) للمبالغة، وهوضعيف، وأما (كهلا) متأول على أنه حال من فاعل المصدر المحذوف، أي فمطلبها المرء كهلا، والحال من المحذوف جائز إذا دل عليه دليل.

صفحة ٣٨٤