235

النجم الثاقب(الجزء الأول)

تصانيف

قوله: (وأبوالعباس) يعني المبرد(1)(إن كان ك(الحسن) فكا الخليل وإلا

فكأبي عمرو)(2) يعني أنه فصل، واختلف في الحكاية، فعند المصنف وغيره أن مراده إن كان كالحسن، يعني مما ينزع منه الألف واللام (كالحسن والحارث والرجل) فأقول قول الخليل وسيبويه وهوالرفع، لأنهما يقولان: التابع في حكم المستقل، وإن كان مما لا ينزعان [و40] منه، (كالنجم والصعق) فالقول قول أبي عمرووالجرمي ونجم الدين عن المبرد، وإن كانت مفيدة للتعريف (كالرجل والغلام) فالقول ما قاله أبوعمرو، ولأنها قوية، وإن كانت غير مفيدة نحو(الحارث والحسن، والنجم والصعق) فالقول ما قاله الخليل لأنها ضعيفة، فكأنه يصح دخول (يا) عليها لعدم إفادتها التعريف.

صفحة ٢٨٥