أي إن لنا، وبعضهم أجاز حذفه مع المعرفة أيضا، وقد يحذف الاسم أيضا نحو:
[126] فلوكنت ضبيا عرفت قرابتي
ولكن زنجي عظيم المشافر(2)
برفع (زنجي) تقديره ولكنك، وفي عموم الشيخ نظر، لأن في خبر المبتدأ ما لا يكون خبرا ل(إن) كالإنشاء، وماله الصدر، لا يقال: (إن زيدا أضربه) ولا (إن كيف زيدا) ولا (إن أين زيدا) ولا (إن أقائما الزيدان) وكذلك (لعل زيدا قام) بفعل ماض لا يجوز عند بعضهم، ولعل مراده أن خبر (إن) يشارك خبر المبتدأ فيما ذكر بعد أن ثبت كونه خبرا لها، لا في ما صح أن يقع خبرا للمبتدأ.
صفحة ٢٤٥