============================================================
وقال لالك على العتق، فنقول لهم : خبرونا عن قول الله، عز وجل، { الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما من أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللأني ولدنهم وانهم ليقولون مكرا من القول وزورا وان السله لضو غقور(ك والذين يمظاهرون من نايهم قم يعودون لما قالوا ضخرير رقبة من قهل أن يغماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير فمن لم يمجذ فصيام شهرين مخابعن من قيل أن يتماسا لهمن لم بستطع فإطعام غين كينا(1)، فخبرونا عمن (1) كان صحيح البدن، قد ظاهر من امرأته، ولم يجد رقبة، فترك العتق، وأطعم ستين مكينا ، اكان مستطيعا للعتق.
فان زعرا أنه كان مستطيعا للعتق، فقد زعوا أن يستعطيع العتق من يدعه، وذلك ترك ما بنوا عليه كلامهم؛ لأنهم زعموا أنه لا يستطيع أحد شيئا إلا وان زعموا أنه لم يكن يستطيع العتق إذ تركه، فقد زعموا انه من كان صحيح البدن سليم الجوارح، وظاهر من امراته، فأطعم المساكين ولم يعتق، أن ذلك جائز له، اذ كان لا يستطيع؛ لأن الله، عز وجل، إنما فرض إطمام المساكين، على من كان لا يستطيع العتق ، فإذا كان تاركا للعقق ولا يستطيعه، فليس عليه العتق، وإنما هو على من يتطيعه، وفى إثبات أنه لا يستطيع العتق تاركه، إثبات أنه ليس عليه؛ لأن العتق على من يستطيعها. وفى ذلك القول الخروج من دين الإسلام، والخلاف د، عليه أفضل السلام، فيما جاء به من الأحكام .
29ظ/ وان زعموا انه لم يكن يستطيع، وأنه قد فرض ( عليه، رد10 قول الله، جل ثناؤه فمن لم يستطع فاطعام مغين مكمنا وردوا على جميع الامة.
مقال رابع على استطاع المنادين الغروج ولم يدرجوا : يم نقول لهم اخبرونا: ما تقولون فى قول الله، عز وجل: (لو استطتا لخرجتا معكم هلكون أنفهم والله بعلم إنهم لكاذهون (2)، فهؤلاء (1) القوم الذين تخلفوا عن (1) سورة المادلة : الأيات -4: (4) مى الأصل : مها ولا.
(2) ورة الغومة الآمة 46
صفحة ٩٥