============================================================
فان قالوا: نعم، إن الله قد يجهل شيثا لا يعلمه. فقد امكنوك من انفسهم، وإن 12ط ( قادوالك حينيذ كلامهم، أشركوا بترك أهل (1) ( القبلة.
وإن مابوا ولم يقودوا، فلا تعجل عليهم ولا تنحلهم (2) الشرك، ورذهم إلى أول الكلام، فقل لهم: اليس (2) لا تستطيعون أن تأتوا بشيء، إلا قد علمه الله أنه كائن منكم (4)4..
فان قالوا: نعم، إنا كذلك نقول: إن الله قد علم ما هو كائن من العباد، قبل أن يكون منهم، فليسوا يستطيعون تفيير ما علم الله.
فهذا قولنا، ولا تتركهم يتحولون، ولا يد خلون وجها فى وجه آخر، والزم كل مسالة(0) منها إلى منتهى (1) قودها، فإنه اقدر لك على حاجتك منهم.
الله يعلم كل شن: الجمواب، قال الناصر لدين الله أحمد بن يحيى، صلوات الله عليهما، هذا الكلام اعادة منه فى السؤال عن باب العلم، وقد مضى فى الحجواب منا إليك، فى المسالة (2) التى قبل هذه، ما فيه كفاية، غير أنا لابد نجيبك، ونحن نعلم أن أحدا من أهل القبلة لا يصدقك أن احدا يقول: إن الله، عز وجل، يجهل بعض الأشياء ولا يعلمه، وأنا، زعمت، إن قلناه أمكنا من أنفنا.
ل يستمارع احد ان يفعل خنال هاعلم الله عنه : وليس ذلك قولنا، ونحن أهل التوحيد الصحيح، الذى ورث عن الأنبياء، صلوات الله عليهم، وعن أثمة الهدى، عليهم السلام، ولولا نحن لظهرت الزنادة فى البلاد(1)، ودعوا إلى دينهم صراحا، وأما قولك: إن العباد لا يستطيعون ان ياتوا بغير ما علم الله فهذا قولك، زعمت، واعتقادك، وتقول لصاحبك ان لا يتركنا نتحول
صفحة ٤٥