============================================================
ومن ذلك وضعه علينا كتابا يبطل به العدل، زعم، ويثبت حجج الكفار والزناة والفساق، ويلزم الله، سبحانه، وما أسندوا إليه ورموه به من العظائم والقبائح، قدوص رب العالمين ومن قولهم أيضا المعروف بينهم، ان يقعد الواحد منهم يحدث اصحابه واخوان 12و فيقول : كنا البارحة نشرب الخر ثم انقطع بنا، فلم يبق معنا خر، بينما نحن كذلك إذ رزقنا الله قرابة (1) خمر، فاتممنا بها آخر مجلسنا أفهذا القول واشكاله يضع فيه عبدالله من يزيد البغدادى الحجج، ويقول لأصحابه: قولوا لأهل العدل كذا وكذا (1)، فإنهم لن يقدروا لكم على جواب، ولن يقوموا كم بحجة 14.. فسيملم ما يرد عليه من الجوابات فى هذا الكتاب، بحول الله وقوته: { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون (20 (2).
* وسالهم (1) عن قول الله، عز وجل، فى كنابه: (اذ صييون ما لا يوضى من القول(0)، فسلهم: ارضى الله ذلك القول، أو لا؟
فإن قالوا: نعم، قد رضى الله بذلك القول الذى بيتوا . ردوا على الله، عز وجل، قوله، وكفروا بالآية، إذ يقول) (1): إذ ييتون ما لا يوضى من القول). (وهم يقولون: بلى، قد رضى وأراد وأحب، ذلك الذى يبيتون من القول، وقدره عليهم)(7)!!
وإن قالوا: لم يرضه. رجعوا إلى قولنا، وتابعونا وتركوا قولهم بالجبره لأنه لا يرضى أحد (4) إلا بما يريد.
* بم سلهم عن قول الله، عزوجل: يا الها الذين آشوا إنما الخضر والبر والأنجاب والأزلام رجمس من عمل الثنطان فاجتبوه لعلكم تفلحون م إنما ريد الثنطان أن يوفع بتكم العداوة والبغضاء في الخمر والميجر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلداة فهل أنتم (2) وددت فى الأصل : كذى كزى.
(1) وردت فى الأصل: وسلهم.
(2) سورة الشعراه : الآبة 222.
(1) تكملة من الهامش: (5) مورة الساه: الآمة 108.
*) جامت فى الاصل: هرضا.
(*) تكملة جاهت بالهامش.
صفحة ٤٣