325

============================================================

وهو القائل، عز وجل ،: (لقلأ يكون الناس على الله خجة بعذ الوحل)(1)، فاى حجة اقرى، ويحك، من ان يقولوا له يوم القيامة، ويحتجرا عليه، على قود قولك، لو 04او/ تركتنا ياربنا من خلق الكفر فينا .

وارادتك له منا، وتقديريك له علينا، لتلنا من نارك وعذابك المقيم، الذى لا فكاك منه أبدا " وقد اخبرتنا فى كتابك، أنك العدل الرحيم، الذى لا يجور ولا يظلم، وأنك حن الفعل.

فاخبرنا يا عبد الله بن يزيد البغدادى، لم بعذبهم، وقد صدقوا فى حجتهم، فى زعك، وعلى قولك أن هذه الصفات كلها صفتة، وأن ما حل بهم، إنما هو من ارادته وفعله وخلقه، وأنه لولا إرادته، ما هلكوا ولاخرجوا من طاعة 114.

حبك بهذا العى عى (1)، وحسبك بهذا الجهل جهلا، وحسبك بهذا الكفر كفرا، فلا فى القرآن نظرتم، ولا العقول استعمتم، ولا عن أهل العدل قبلتم، ولا بقول الشعراء تاديتم، فانتم والبهائم فى منزلة.

قال الشاعر: الا ا ا اللد ال د اان الذن ت ر وانت لله تارة مع ر اننر الله من فمله ر ى عا قول: وجدت جيع الذنوب بز اك، واار واله افاا زنت الزنا وبن ان أمالك عقل، إذالم تكن ن ات اله ع إلى بنا، فلم عبت كفر الدى يكهر4!

وهر التامى، وسفك الدماه ذنه عند من بركر1ا اذاان لاعله ف ره ولم عمت فكر الدى هشكر11 وف تل الارة والمرسلين، (1) سورة الناء : الآية 19.

صفحة ٣٢٥