============================================================
دعا، أو يصد عما به ابتدا14. عز عن ذلك رب المالمين، وعظم عما قال المجبرون وأسنده إليه المعتدون : الله (1) لا إله إلأهو رب العرش العقيم (ج) (2).
سبب تاليف الكتاب، وصل كتابك يا ابا محمد، اعنى ولينا عبدالله بن عمر (2) اتم الله نعمه كاملة عليك، وأرشدك لطاعته، ونجاك من سخطه، تذكر، أرشدك الله، أنه ألقى إليك كتاب من بعض أهل الجبر والفرية على الله تبارك وتعالى، وهو كتاب عدالله بن يزهد البغدادى الذى وضعه لأهل رأيه (4) بما صطر لهم، وموه () عليهم، واحتج على أهل العدل المؤمنين، بزخرف (1) من القول لايجوز على غير المسلمين، ومماهم قدرية (2) ومفترين على الله، جل ثناؤه، وأعلم اصحابه - فى كتابه - ان الحق معه، وفى هده دون غيره، وليس، هو ولا اصحابه، باول من أعجبته نفه وظن آنه على خير (4)، ثم ذمه الله، جل ثناؤه، وابطل قوله وفعله، قال الله، عز وجل، يصفه، ومن كان مشله من اشكالقل هل نبقكم بالأخرين اعما لا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيما وهم بخبون انهم بخسنون صنعا " أوليك الذين كفروا بآيات ريهم ولقأه فحبطت أعمالهم فلا نقيم نهم يوم القمامة وزنا ()(1).
وقال: ويخبون أنهم على شيء الا إنهم هم الكاذيون (0 (10) ، وقد قال المشركون تعجبا من النبي، صلي الله عليه ، وعلى ال بيته الاخيار وسلم:اجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشىء عجاب ى وانطلق الملأ منهم أن امثوا واصبروا على الهتكم إن هذا لشيء بواد () ما سمنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلأ اختلاق( (10).
(1) ورة الل: اهه 26.
(1) صقطت من الأصل (4) لم اعثرله على ترجته هى كتب التراحم والطبفات وهه ومن كهه الؤلف عنه انه احد فضاة الردمة وعلتها.
(4) فى الأصل: الا (ه) كذب وخدع، والبس الحق مالباطل، ولم لعمدلكه بن زمد البضدادى ترحة فى كتب الاصلام ولا لكنابه اثرفى نهارس الكتب القدهة ها هين مدى اصمة هذا الكتاب الذى بين اهدنا، حث جع بين كثاب للجبرة الأواهل، ذا الصال داك بن زبد والذى هيدر آنه كان بمش فى بنداده ف الماء والره له اولف هذا الكثاب.
(1) ذن لهم الكذب وحته.
(7) هذا لفب يتبادل الاتهام به اعل العدل والتوحمد من المعنزلة والمحبرة، حيث بطلق كل منها على صاحبه انه قدرب.
(9) سورة الكصف: الآبات من 10=10 (4) فى الأصل شر (11) صورة م: الأبات من -9.
(10) سورة الحاولة : الآية 18 8
صفحة ٢١