============================================================
زدناك امثالها من المعانى ، التى تحتاج إلى التاويل، ويبين فيها فضل أهل العدل، على 60 و1 أهل الحجبر، ولو فطنت (لتذكرتها، لتقوى بها حجتك فى الحمهر، والمدل بالعلم لايبالى من اى طريق قدم السائل عليه .
واعلم أن الذين دعوا بهذا الدعاء، وسالوا الله، عزوجل، هذا السؤال هم المؤمنون، ولم يقله، ولم يدع به الكافرون، ولو كان الأمرفى هذا الدعاء، على ما توهمت واعتقدت، من جهلك وفريتك على الله، عز وجل، العادل الذى لا يظلم، لكان الأمر على ما ذكرت انهم سالوه أن لا يظلمهم، والمؤمنون أعرف بالله، عز وجل، وبعدله وحكته، وصدق وعده ووعيده، من أن يطلبوا منه أن لا يظلهم، ولكنه، عز وجل ، افترض عليهم الدعاء والتضرع ، وعاب على من لم متضرع إليه ، فقال: فما استكانوا لريهم وما بتضرغون (6} (1)، وقال { اذعوني أستجب لكم(1)، وقال: اذعوا ومكم تضرعا وخفية إنه لا يب المتدهن (0ج)(2)، وقال : (واذكر ريك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والأصال} (1) ، فافترض عليهم الدعاء بالغدو والأصال ، دائبا ما عاشوا.
وقال : { اذعوا الله أو اذغوا الرخمن)(5) ، وقال : اللبين يذكرون الله قياما وتعودا وعلى جنوبهم ومفكرون لهي خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هلا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ((69 ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزمته وما للظالمين من أنصار (" ربنا إننا سمعنا منادها ينادي للايمان أن آمنوا بربكم قآمنا رنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سبناتنا وتولنا مع الأبرار (9" رنا وآتنا ما وعدثنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد (697(1) .
وقد علم المؤمنون أن الله، عز وجل، سيصدقهم فيا وعدهم على رسله، وأنه لا يخزيهم يوم القيامة، ولكن الدعاء من الله، عز وجل، بمكان، وهو فريضة لازمة هلت مناها.. ومثل هذا فى القرآن ما يكثر عدده، وفيما ذكرنا كفاية (1) مورة الؤمون : الأبة 76.
(2) سورة غافر : الآمة 10.
(2) مورة الأعراف : الآبة 55.
() سورة الأهراف : الآية *40.
(5) مورة الاسراه : الآية 110.
61) ورة ال عمراز: الأيات 191 - 194
صفحة ١٨٨