============================================================
ثم زعمتم انه غير جائرا.. وهذا الخروج من المعقول، فليت شعرى، كيف يكون الجور إلاما قلتم وعليه اعتمدتم 11.. وهذه حجة لا مخرج لكم منها، فى قولكم يخلق الافعال وعندها بيان فضيحيكم، والحمد لله رب العالمين : واما قوله، عز وجل: (وتوا حظامنا ذكروا به) (1)، فإن ذلك ليس بنيان من وجوه (2) النسيان، الذى يجب فيه العقاب، لانه قد روى عن رسول الله، صلى الله عليه وآله، انه قال : "رفع القلم عن ثلاث، عن الناثم حتى بتيةغ ، وعن الطفل حتى يبلع، وعن النامى حتى يذكر (2).
تفسيرالنسيان لى الأية.
واماهذا النسيان الذى ذكر فى القرآن، فهو الترك متعمدا (1) لا نيان صهو، وذلك النسيان المتعمد، يجب على صاحبه العقاب، وهو نيان الترك معتمدا (0)، شاهد ذلك قوله، عز، وجل: نوا الله فيهم) (1)، اى تركوا امر الله فتركهم 57ظ/ من رحمته) والله، عز وجل، لا ينسى، ولا يؤاخذ بالنسيان، الانيان العمد الذى ذكرنا، ما يجرى فى اللغة (2)، فافهم هذه اللغة العربية التى جملتها، واحتججث فيها باول الآية، فى قساوة قلوبهم، ولم تذكر اول القصة، ولاآخرها، وجثت بالوسط فى الاية، ورجوت أن تتعلق فى الوسط، بحرف تشفرج اليه 1 وتتزين به، عند أصحابك، وتفترى على الله، عز وجل، فيه، ما قد قلت، فانظر ما حل بك ا..، والحمد لله الموضح لدينه، المعز لكتابه، وهو القوى العزهز.
قش الله قلوم بها تتشوا من اليثاق وأما قولك انا سوف نحتج عليك، فى هذا الموضع، بان الله، عز وجل، لم يقس (1) سورة المائدة : الآبة 13 . جاءت فى الأصل : فضرا.
(2) فى الاصل : وجه.
(4)(5) في الأصل : معتسدا.
(6) ورة التومة : الأمة 17.
(7) في اللفة : نسبى فلان الشين نوة ونساوة ونسمانا: تركه على ذهول وففلة، او نركه على عمد . (نظر المعجم لومط 192 مادة : نا)
صفحة ١٧٩