============================================================
و ذبهم على أمرلم يكن فيه معنى لزمهم به حجة، فلم إذن سساه ظلما وعلوا وفسادا2.. وإلا فاين العدل والحق، وترك الجور والظلم 118 ل من علم الله منه انه لا يزمن يكره منه الايمان 119 واما قولك: اليس من علم الله منه أنه لا يطيعه، فقد كره أن يكون منه غير ما علم. فان قلنا- زعت : نعم. فقد اعليناك ماعبنا عليك، من جورله الذى سيته عدلا؛ عز الله عما قلت.
وبالله، ما نعلم للشر كين حجة على الله، عز وجل، ولا على رسوله، صلى الله له تقوم بذرهم، وتقاع من خالنهم، أقوى من حبتك هذهه التى احتببت لينا بها لأنه لا يجب للمشركين، على قود قولك هذا، وفرهتك على الله، عز وجل، ودعواك الباطلة، أن من علم الله، عز وجل، فيه أنه لا بطيعة أنه قد كره مته آن هكون منه غير ما علم الله، سبحانها.. (ولذلك يجوز) (1) أن يقول المشركون لمحمد، صلوات الله عليه وعلى آه وسلم: أخبرنا يا محمد اليس قد علم منا أن لا نومن ولا نتبمك ابدا14 فما قولك، ياعبد الله بن يزيد البغدادى، فى جواب رسول الله، صلى الله عليه وعلى آه، لهم، هل يجوز له ان يقول : لا لم يعلم الله انكم لا تؤمنون ولا تقبلون منىا:: فإن جوزت ذلك على رسول الله، صلوات الله عليه، كفرت، وخرجت من الإسلام.
وإن قلت: إن الواجب ان يقول لهم رسول الله، صلى الله عليه : بلى (1)، قد علم الله أنكم لاتؤمنون بى، ولا تتبعونى ابدا.
فإذا قال ذلك النبى، عليه السلام، قالوا له؛ كما قلت أنت : أخبرنا ها محمد فلم ارسلك إلينا ، وقد علم أنا لا نؤمن أبدا ولانتبعك ؟1.. وكيف يجوز عندك يا محمد فى حكم ربك، ان يامر أن نتحول عن عبادة الأصنام إلى عبادته هو، وقد علم أن ذلك لا يكون منا ابدا؟111 (2) فى الاصل : لا :
صفحة ١٢٩