============================================================
نقض نظرية الكسب(1): فان قلت : إن فعالهم خلق لله، عز وجل، وإنهم اكتسبوا ذلك الخلق.
قلت لك: فإن الحجة عليك، بعد قائمة يلزمك ان اكتسابهم هو خلق الله ايضا(1)، وإذا كان الله خالق كل شيء، على قولكم، واكتسابهم ايضا (2)، هو خلقه الذى هو المعاصى 111 وان قلت: إن لهم فعلا، ولله، عز وجل، فعل، وكل واحد منهما غير الآخر.
قلنا لك: فقد لزمك انك قد رجعت عن قولك، وصرت إلى قولنا : إن فعل الخالق غير فعل الخلق، وأن فعل العباد غير فعل المتعبد، ولذلك استحقوا بافعالهم الثواب والعقاب.
نقض لكرة النعل بين طاعلين : وإن قلت : بل فعلهم هو فعل الله لزمك أن الله، عز وجل ، هو الفاعل لكل قبيح وفاحشة، عز وجل عن ذلك وتعالى البرئ من افعال عباده، الطاهر من ظلمهما وان قلت: إنه فعل بعضها؛ لأن من قولك أنه فعل من فاعلين . لزمك أنه فعل بعض الفواحش والقبائح، وهم بعضها 11 فلا مخرج لك من اى هذا القول دون الكفر، او الرجوع إلى الحق، والقول بالعدل، الذى هو العدل والحق، لا جورك الذى وصفت وسميته عدلا!1 ولا عجب أعجب من تسميتك وتكريرك، كلما احتججت، مميت الجبر عدلأ تعالى الله عماقلت (1) الكلام الذى هذكره احمد من يى، بدل على ان نظرهة الكسب، لم تكن لأمى الحن الأغعرى، ولكنها ظهرت كبله مزمن بميده وكانت مقررة عد فرين كبير من الملمين، فأحمد من وفيات (320ه- 937م)، والأشمرى توفى نة (264ه) على الأرجح، ما بضى انهما كان متعاصرين، والعاصرة حجاب، وكتاب احمد رد على كتاب عدال ابن هزهه المذكرر، ما هدعونا إلى الشك فى نبة اصول هذه النظرهة للأشمرى الانه لا بعقل ان بقرر الأشصرى هذه انظرمة بعد ترك الاعزال، والذى برجح ان يكون بعد الشلاث ماثة للهجرة (00)، وهقرر نظريت، وتررج فى العالم الاسامى، فيرد عليها الامام أحمد بن ييى عن طريق كتاب عبدالله من زيد الهمر، وان كان الاحتمال فالما مان هكون عبدالله هذا أحد اصحاب الاشعري1 (3) فى الأصل : امضة: (2) فى الأصل : اهض -12
صفحة ١٢٦