============================================================
تقول للهبرق، لق الله يعنب العبد على هاعلم ، * على هاعملوا: وفى مذهبكم، أيها الهبرق ان يكون الله، عز وجل، علم من قوم أنهم لايومنون، ثم ارسل إليهم رسولا قاصدا، يامرهم بالدخول فى الايمان، فإن أبوا خلدهم فى النار أبد الأبيد.
وقد علم الله، تعالى، أنه قد حال بينهم وبين الايمان، فسبحان الله العظيم هذا اعظم الجوراا 34و/ والدليل على ذلك / ان ليس لحال العلم غذبوا ، ولا لحالة كذهوا، ولا لحاله أشركوا وامتنعوا من الطاعة، ولا لحاله قتلوا الرسل، وائمة الهدى، عليهم السلام.
مقال من تزوج اخته وانجب منها وهو لايعلم : ومثل ذلك ان رجلا لو كان باليمن ، وله ابن صغير مع امه، ثم إن الرجل خرج مسافرا، حتى (1) وصل إلى اقصى خرامان، فاقام بها مدة من دهره ، وتزوج بها مرق، فاقامت معه وولدت له بنتا، ثم إنه مات وترك البنت بخرامان، ثم إن ابنه الذى بالين، نشأ وبلغ مبالغ الرجال، فخرج يطلب التجارة، وليس له علم بابيه، ولا أين مات ولا ما أحدث، حتى وصل إلى خراسان، وليس له علم ان لابيه ولد غيره، فاقام وقتاثم طلب زوجة، فوصف له الناس أن عندهم مرة ابة لرجل غريب، مات وتركها، طها الرجل وتزوجها ودخلت عليه، فأقامت معه سبين سن ، وولدت له عشرهن ولدا، وهو لايعلم انها اخته، ولا تعلم أنه أخوها!
فعند ذلك نقول لكم: اليس قد علم الله أنها اخته 4 فلابد من: نعم. فإذا اقررتم بذلك، قلنا لكم: فهل عليه عقوبة من الله، سبحانه، أو عليه ذنب أوحد، او هل هلزمه، جل ثناؤه، حجة، بما علم الله، عز وجل، من مقامه يكح اخته سبعين سنة، وما ولدت له من الأولاد4!1 فان قالوا: نعم تلزمه الحجة، وتجب عليه النار بما علم اللى عز وجل، مته.
كذبهم جميع أهل الإسلام ، وكفروا فى قولهم : إن الله، عز وجل، إنما يعذب على () بالاصل : ححا.
صفحة ١٠٩