33

النهي عن سب الأصحاب وما فيه من الإثم والعقاب

محقق

د. محمد أحمد عاشور - م. جمال عبدالمنعم الكومي

الناشر

الدار الذهبية-مصر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٤ م

مكان النشر

القاهر

٣٣ - وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا رُسْتَهْ ثَنَا أَبُو عُرْوَةَ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ الزُّبَيْرِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ مَالِكِ فَذَكَرُوا رَجُلًا يَنْتَقِصُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَرَأ مَالِكٌ هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ والذين معه﴾. حتى بلغ: ﴿يعجب الزراع ليغيض بهم الكفار﴾. فَقَالَ مَالِكٌ مَنْ أَصْبَحَ مِنَ النَّاسِ فِي قَلْبِهِ غَيْظٌ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ ⦗٨٦⦘ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَدْ أَصَابَتْهُ الْآيَةُ.

1 / 85