302

نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي

تصانيف

الردود

وارد، فقد تجد (طبيبا) بارعا في علم النحو، وقد تفاجا ب (رجل اقتصاد) متوغلا في علم الحديث. فهذا العلم لمن خدمه ولمن حرص عليه وأحبه وليس بالضرورة لكل من تخصص فيه، هذا أمر ملاحظ لا ينكره عاقل والشواهد أكثر من أن تحصر. طريقة للمتخصص وغير المتخصص ! ! واليوم أريد ان اجتهد في رسم طريقة لاخي القارئ يمكنه - عند اتباعها - ان يكون اكثر ايجابية. هذه الطريقة تفيد المتخصص وغير المتخصص، يمكن بها لرجل الاقتصاد ان يشارك في تقويم المؤرخ ويمكن للطبيب المشاركة في معرفة الاسانيد ودراستها، طريقة يستفيد منها عامة القراء وخاصتهم، لكنني سأركز على جانب واحد وليكن المقالات لاتخاذه نموذجا نجرب عليه هذه (الطريقة) التي ارجو ان يستفيد منها القارئ في تطوير معلوماته الاستفادة (ايجابيا) مما ينشر وبالتالي المساهمة (ايجابيا) في ذلك. وسأخذ نوعا فرعيا من (المقالات) ليكون ارضية التجربة وليكن (المقالات التعقيبية) لكونها اكثر ما يلفت القارئ في المقالات غالبا ولانها محل اختلاف بين طرفين يكون القارئ فيه ضحية التوقف وعدم اتخاذ موقف علمي لانه لا يتبع منهجا علميا في القراءة ثم الفهم ثم البحث والحكم..

صفحة ٣١٨