ويقول سويلم: وما له؟ خلي الدنيا كلها تسمع.
ويجلس مجدي في هدوء وهو يعلم أنه سيقول كلاما لن يرضي أبويه كل الرضا. - فقط اسمعا الحديث لآخره. - وما له يا نعمات انتظري بعض الشيء بزغرودتك، يبدو أن في الأمور أمورا.
قال مجدي في هدوء: ما رأيك؟ - وهل قلت شيئا؟ - قلت إني أريد أن أتزوج. - الشقة موجودة والمهر موجود والعروسة ...
وهنا قاطعه مجدي: ليست موجودة.
وصاح الأبوان كلاهما معا: ماذا؟!
واسترسل مجدي: أنتما لا أنا خطبتما إلهام، وأنا لا أريد أن أتزوج إلهام.
وصاح الأبوان مرة أخرى: ماذا؟
وقال مجدي في هدوء: هل قلت لك يا بابا أو قلت لك يا ماما إني أريد إلهام، أو إنني معجب بها؟ - حسبنا أنك ...
ويقاطع مجدي أباه: إنك حسبت يا بابا ليس هذا ذنبي. - يا بني هذه عشرة عمر، وأبوها أكثر من أخ وجدها له فضل علي وعليك، لولاه الله وحده يعلم إلى أي مصير كنت أسير.
وتقول نعمات: أين أودي بوشي منك يا وهيبة؟
صفحة غير معروفة