============================================================
بكر... الحسبة الشريفة بمصر والقرافة والقلعة"، بينما أتى الخبر مؤرخا تأريخا كاملا فى "احوادث الزمان " للجزرى: "... وفى يوم الاثنين، ثالث عشر جمادى الآخرة خلع على ضياء الدين يوسف ... وولى حسبة مصر والقرافة والقلعة".
وقوله : "وفيها توفى. وتوفى - أيضا - الأمير سيف الدين بكتمر الحاجب، بداره خارج باب النصر..."، مكتفيا بنسبة الوفاة إلى سنة 729ه على حين أرخها النويرى فى لانهاية الأرب" تأريخا كاملا، قائلا: "وفيها، فى الساعة الحادية عشر من يوم الثلاثاء، العشرين من شهر ربيع الآخر توفى الأمير الكبير سيف الدين بكتمر الحسامى".
وقوله: "وفيها [729ه]، توفى الأمير شرف الدين حسين بن أبى بكر بن إسماعيل بن جندر بك الرومى. وكان قدومه إلى الديار المصرية فى سنة خمس وسبعين وستمائة، فى أيام الملك الظاهر"، بينما أرخ الجزرى في "حوادث الزمان" لوفاته بليلة الخميس، سابع المحرم منها، مشيرا إلى أن قدومه إلى دمشق لا مصر- لمع والده فى سنة خمس وسبعين وستمائة " "صحبة الملك الظاهر).
وقوله: لاوفيها [733 ها، فى شهر رمضان، وقع بمكة والطائف وتلك البلاد أمطار كثيرة، وصواعق عظيمة، قتلت خلقا كثيرا، وأحرقت تخلا كثيرا، ولطف الله - تبارك وتعالى ثم حصل بعد ذلك سيل جيده، بينما الوارد فى لاحوادث الزمان" للجزرى - والنقل عنه لا... وفى شهر رمضان، وصل كتاب من مكة، وهو مؤرخ بالعشرين من ربيع الأول، وفيه: وقع فى البلاد أمطار وصواعق فى آخر ذى الحجة سنة اثنتين وثلاثين...8. وعلى ذلك، فالحادث من حوادث ذى الحجة من السنة الفائتة.
وقوله: "وفيهال720 هل فى خامس وعشرين ربيع الأول، وصل إلى الديار المصرية دلنبيه، وقيل : طولنبيه ابنة طغاى ... وأنزلت بقلعة الجبل إلى أن تهيأ لها كل ما تحتاج إليه من أمر الدخول على مولانا السلطان الملك الناصر". وهذا تأريخ وصولها الى الساحل المقابل للقاهرة من النيل، إذ كانت وصلت قبل ذلك إلى الإسكندرية بحسب ما أشار إليه النويرى ف لانهاية الأرب" - فى العشرين من ربيع الأول، بعد رحلة بحرية شاقة ابتدأت بالثانى من رمضان سنة 719 ه.
صفحة ١٤