نهج الرشاد في نظم الاعتقاد
محقق
أبو المنذر المنياوي
الناشر
أرسله محققه للمكتبة الشاملة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
تصانيف
١٢٦ - هُمُ الْأَرْبَعَونَ الْمُسْلِمُونَ الْأُولَى ... بِهْمِ جَرَى قَمْرُ الْإِيمَانِ فِي فَلَكِ النَّصْرِ (١)
الفصل الثاني
ذكر العشرة والخلفاء الأربعة
١٢٧ - وَأَفْضَلُهُمْ عَشْرٌ عَنِ النَّارِ زُحْزِحُوا ... فَكُلٌ ثَوَى مِنْ جَنَّةِ الْخُلْدِ فِي قَصْرِ (٢)
١٢٨ - وَأَفْضَلُ هَذَا الْعَشْرِ أَرْبَعَةٌ (٣) لَهُمْ ... عَلَى الْخَلْقِ فَضْلٌ (٤) كَالنُّضَارِ (٥)
_________
(١) يعني لسبقهم في الإسلام، ولما تحملوه من إيذاء، وشدائد في سبيل نشر الدين، فرضي الله عنهم، وجزاهم خير الجزاء.
(٢) يشير إلى ما رواه الترمذي (٥/ ٦٤٧) (٣٧٤٧)، وأحمد (١/ ١٩٣) من حديث عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله ﷺ أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد في الجنة، وسعيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة].والحديث صححه الشيخ الألباني ﵀، وقوى الشيخ الأرناؤوط إسناده على شرط مسلم.
(٣) أي الخلفاء الراشدون الأربعة ﵃.
(٤) أي زيادة شرف، ورفعة مكانة.
(٥) أي الذهب، قال الرازي في مختار الصحاح مادة (ن ض ر): [النُّضَارُ بالضم والنَّضِيرُ الذهب].
1 / 107