150

الحزن ، وتجلبب الخوف ، (1) فزهر مصباح الهدى فى قلبه ، وأعد القرى ليومه النازل به ، (2) فقرب على نفسه البعيد ، وهون الشديد (3): نظر فأبصر ، وذكر فاستكثر ، (4) وارتوى من عذب فرات سهلت له موارده فشرب نهلا ، (5) وسلك سبيلا جددا ، (6) قد خلع سرابيل الشهوات ، وتخلى من الهموم إلا هما واحدا انفرد به (7) فخرج من صفة العمى ، ومشاركة أهل الهوى ، وصار من مفاتيح أبواب الهدى ، ومغاليق أبواب الردى ، قد أبصر

صفحة ١٥٠