النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر
محقق
شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
1417 - 1996 م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١١٥
النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر
العلامة الحلي ت. 726 هجريمحقق
شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
1417 - 1996 م
والصوت ولا يجوز قيامهما بذاته، وإلا لكان ذا حاسة لتوقف وجودهما على وجود آلتيهما ضرورة، فيكون الباري تعالى ذا حاسة وهو باطل.
الرابع: في قدمه وحدوثه، فقالت الأشاعرة بقدم المعنى، والحنابلة بقدم الحروف، وقالت المعتزلة بالحدوث (1)، وهو الحق لوجوه:
الأول: أنه لو كان قديما لزم تعدد القدماء، وهو باطل، لأن القول بقدم غير الله كفر بالاجماع، ولهذا كفرت النصارى لإثباتهم قدم الأقنوم.
الثاني: أنه مركب من الأصوات والحروف التي يعدم السابق منها بوجود لاحقه، والقديم لا يجوز عليه العدم.
الثالث: أنه لو كان قديما لزم الكذب عليه، واللازم باطل فالملزوم مثله، بيان الملازمة أنه أخبر بإرسال نوح (عليه السلام) في الأزل بقوله: (إنا
صفحة ٤٦