النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر
محقق
شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
1417 - 1996 م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١١٥
النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر
العلامة الحلي ت. 726 هجريمحقق
شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
1417 - 1996 م
الثاني: شفاعة نبينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فإن شفاعته متوقعة، بل واقعة لقوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/47/19" target="_blank" title="محمد 19">﴿واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات﴾</a> (1).
وصاحب الكبيرة مؤمن لتصديقه بالله ورسوله (صلى الله عليه وآله) وإقراره بما جاء به النبي هو الإيمان، إذ الإيمان في اللغة هو التصديق وهو هنا كذلك، وليست الآمال الصالحة جز منه لعطفها على الفعل المقتضي لمغايرتها له، وإذا أمر بالاستغفار لم يتركه لعصمته، واستغفاره لأمته مقبول تحصيلا لمرضاته لقوله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) (2)، هذا مع قوله (صلى الله عليه وآله): ادخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي (3).
واعلم: أن مذهبنا أن الأئمة (عليهم السلام) لهم الشفاعة في عصاة شيعتهم كما هو لرسول الله (صلى الله عليه وآله) من غير فرق لأخبارهم (عليهم السلام بذلك مع عصمتهم النافية للكذب عنهم.
الخامسة: يجب الاقرار والتصديق بأحوال القيامة وأوضاعها وكيفية
صفحة ١٢٦