حديث نضر الله امرأ لابن حكيم المديني
محقق
بدر بن عبد الله البدر
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٩٤
مكان النشر
بيروت
تصانيف
١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ طَالِبٍ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ يَعْنِي الْخَفَّافَ، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ شَهِدَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِمِنًى فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ - أَوْ فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، شَكَّ الْجُرَيْرِيُّ - أَنَّهُ قَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، وَلَيْسَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ فَضْلٌ - قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ: أَحْسِبُهُ قَالَ: إِلَّا بِالتَّقْوَى - أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ "، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ»، ثُمَّ قَالَ: «أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟» قَالُوا: يَوْمٌ حَرَامٌ، قَالَ: «فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا» قَالُوا: شَهْرٌ حَرَامٌ، قَالَ: «فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا» قَالُوا: بَلَدٌ حَرَامٌ، قَالَ: " فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ - قَالَ الْجُرَيْرِيُّ وَأَحْسِبُهُ قَالَ: وَأَعْرَاضَكُمْ - عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ " قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ»
1 / 32