نظم قواعد الإعراب الصغرى - ضمن «آثار المعلمي»
محقق
أسامة بن مسلم الحازمي
الناشر
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هـ
تصانيف
المسألة الأولى
١٠ - فيه مسائلٌ (^١) فَما لَفْظٌ أفادْ ... فَهْوَ كَلامٌ وهو جُمْلةٌ (^٢) أفادْ
١١ - إِنْ صُدِّرَتْ بالاسمِ فالإسْميَّه ... تكونُ أو بالفِعْلِ فالْفِعْليَّه
١٢ - كُلُّ كَلامٍ جُمْلةٌ لا عَكْسُ ... وهو الصَّحيحُ ليسَ فيه لَبْسُ (^٣)
١٣ - إنْ بُنِيَتْ على سِواها الصُّغْرى ... وما تكونُ ضِمْنَها فالكُبْرى
١٤ - فَعَامِرٌ قام أبوه كُبْرى ... و"قام" منها و"أبوه" صُغْرى
١٥ - والجُمَلُ التي لها مَحَلُّ ... سَبْعٌ أَتَتْ وعَقْدَها نَحُلُّ
١٦ - أَوَّلُها ما خَبَرًا قد وَقَعتْ ... مَوْضِعُها رَفْعٌ وكان نَصَبَتْ (^٤)
١٧ - كعَامِرٌ أو أنّه ذا عَمُّهُ ... أو كانَ أو كادَ يُصَلِّي أُمَّهُ (^٥)
١٨ - وزَيْدٌ اضْربْهُ وعَمْروٌ هَلْ أَتى ... فَصِحَّةُ الرَّفْعِ هُنا قَدْ أُثْبِتَا (^٦)
١٩ - والحالُ والمفعولُ (^٧) جُملةً نُصِبْ ... كـ قال زيدٌ أو خذوا قلبي يَجِبْ
(^١) "أَرْبع" [المؤلف]. (^٢) كان بالأصل المخطوط: "فجملةٌ وهو كلام قد أفاد" فضرب عليها الناظم وجعل مكانها ما ذكر. (^٣) كان بالأصل: "وهو الصحيح افهم عداك النحسُ" فضرب عليه. (^٤) كتب الناظم: "وكان فتحت" وجعل فوقها: "نصبت" كأنه يؤثرها على الأولى. (^٥) فعل أمر من (أمَّ) الشيء: قصده وهو من باب (قتل) كما في المصباح. (^٦) يشير إلى مسألة خلافية: وهي وقوع الخبر جملة إنشائية. راجعها في المغني (ص ٥٣٦)، وشرح القواعد للكافيجي (ص ٨٤). (^٧) وضع الناظم أمام كلمتي (الحال ــ والمفعول) رقمي (٢ ــ ٣) ومراده الترقيم للجمل التي لها محل.
20 / 108