نظم قواعد الإعراب الصغرى - ضمن «آثار المعلمي»
محقق
أسامة بن مسلم الحازمي
الناشر
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هـ
تصانيف
١٩٣ - زَعْمٌ (^١) وكافَةٌ فـ (ما) قد تَرِدُ ... كـ (إنَّما اللهُ إلهٌ واحِدُ)
١٩٤ - وزِدْ لتوكيدٍ تَجِيءُ فَبِمَا ... عَفْوٍ ورَحْمةٍ مِنَ اللهِ كـ (ما)
١٩٥ - مِنْ قَبْلُ مَا فرَّطُتمُ في يوسُفَا ... فالْزَمْ بتوكيدٍ هنا أَنْ يُوصَفَا
١٩٦ - وقيل: مَصْدَريَّةٌ فَحصِّلَهْ ... وجَعَلوا موضعَها معَ الصِّلَهْ
١٩٧ - بالابتدا رَفْعًا ومِنْ قَبْلُ الخَبرْ ... ورُدَّ فالغاياتُ لا تأتي خَبَرْ
١٩٨ - وليس أَحْوالًا تَرَى الغاياتِ ... ولا صفاتٍ بَلْ ولا صِلَات
١٩٩ - عن سيبويهِ وجماعةٍ رُوي (^٢) ... هذا وتَمَّتْ ثُمَّ حَمْدي للقوي
٢٠٠ - مُحَمْدِلًا مُصَلِّيًا مُسَلِّما ... وأَحْسَنَ اللهُ لنا المُحتَّما (^٣)
٢٠٠ (^٤)
عبد الرحمن المعلمي
_________
(^١) هكذا بالرفع، ويظهر أنه متعلق بالبيت السابق على أنه خبر لمبتدإٍ محذوف والتقدير: "وهو زعمٌ" أي: قول ابن جني والزمخشري في كون (ما) تشارك في النيابة عن الزمان (أنْ) المصدرية. راجع المغني (ص ٤٠١).
(^٢) من قوله: "كما مِن قبل ما فرطتم ... " إلى هنا تطرق فيها لإعراب (ما) في قوله تعالى: ﴿مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ﴾ وتجد المسألة مبسوطة في المغني (ص ٤١٨).
(^٣) قوله: "محمدلًا" أي: قائلًا الحمد لله، وقوله: "المحتّما" من الحتم وهو القضاء وإيجابه كما في القاموس، ولعله يريد هنا الأجل.
(^٤) هذا الرقم وضَعَه الناظم إشارةً منه إلى عدد أبيات النظم، وقد كتب أولًا (١٩٨) ثم ضرب عليه.
20 / 126