نظم قواعد الإعراب الصغرى - ضمن «آثار المعلمي»
محقق
أسامة بن مسلم الحازمي
الناشر
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هـ
تصانيف
١٠٨ - مُبْتَدأٌ أو فَاعِلٌ ورجَّحُوا ... والثانِ لابن مالكٍ مُرَجَّحُ
١٠٩ - والبعْضُ أوجَبْ أنْ يكونَ فَاعلا ... واخْتَلفوا مِنْ بَعْد ذاكَ هؤلا
١١٠ - قالوا هَلِ العاملُ بالنِّيَابَةِ ... يَعْملُ عن فِعْلٍ أَوِ الأصالة
١١١ - واخْتِيرَ ثَانٍ (^١) فإذا لم يَعْتَمِدْ (^٢) ... فَجوَّزَ الأخفشُ والكوفيْ انْتُقِدْ
١١٢ - وثَالِثُ الأبواب (^٣) فيما يُذْكَرُ ... في أدواتٍ دَوْرُهَا قد يَكثُرُ
١١٣ - فالواوُ (^٤) حَرْفٌ مُطْلَقُ الجمْعِ تُفِيدْ ... والفاءُ تَعْقِيبًا (^٥) وتَرْتيبًا تُفِيدْ
١١٤ - وثُمَّ (^٦) للتَّرتيبِ ثُمَّ المُهْلَهْ ... والخُلْفُ في هذيْنِ عُدَّ غَفْلَهْ (^٧)
١١٥ - وقَدْ (^٨) نُريدُ الحرف للتَّوقُّعِ ... كذا لِتَحْقيقٍ وتقليلٍ فَع
١١٦ - مرادهم تجيْ لهذا تَارهْ ... وذاكَ أُخْرى فافْهَمِ الإشَارَهْ (^٩)
_________
(^١) كما في المغني وذكر دليلين على الاختيار. انظر (ص ٥٧٩).
(^٢) قال ابن هشام: "وإن لم يعتمد الظرف أو المجرور نحو "في الدار أو عندك زيدٌ" فالجمهور يوجبون الابتداء، والأخفش والكوفيون يجيزون الوجهين" ا. هـ من المغني (ص ٥٧٩).
(^٣) وضع الناظم هنا رقم (٣) إشارة إلى الباب الثالث من كتاب القواعد.
(^٤) جعل هنا رقم (١) بداية لتعداد حروف المعاني، وسيستمر هذا في النظم كله.
(^٥) وضع رقم (٢).
(^٦) وضع الناظم هنا رقم (٣).
(^٧) راجع الخلاف في المغني (ص ١٥٩)، والجنى الداني للمرادي (ص ٤٢٦).
(^٨) وضع هنا رقم (٤)، وقوله (نريد) هكذا بالنون ويحتمل أن يكون (بالتاء).
(^٩) يشير إلى ما في مختصر شرح ابن جماعة على القواعد الصغرى حيث قال:
تنبيه: لا تجيء (قد) لمعانيها الثلاثة جملةً وإنما مراده أنها تجيء تارة لهذا وتارة لهذا وكذلك غيرها مما سيذكر. هـ.
20 / 117