إهداء
كي تعرف - في زمانها - أننا قد أحدثنا الثقب في جدار الظلمة.
كي تعرف أننا أعطينا العمر لنمرر إلى جيلها خيط النور.
كي لا تشك أنه لم يكن في زماننا رجال!
لها أهدي هذا الكتاب.
ابنتي الرضيعة، نفرتي.
سيد القمني
وجئت آخر الأمر إلى الأقصر، أو بعبارة أصح، إلى مدينة الآثار، إلى الكرنك، وفيها تبدت لي عظمة الفراعنة بأكملها، وشاهدت كل ما تصوره الناس وما أخرجوه في أكبر صورة. وما من شعب قديم أو حديث - غير قدماء المصريين - قد صور لنفسه فن العمارة بهذا السمو، وهذه العظمة، وهذه الفخامة.
لقد كانوا يفكرون كما يفكر الجبابرة الذين تبلغ قامة الواحد منهم مائة قدم.
شامبليون
صفحة غير معروفة