المزكيات وهي الفوائد المنتخبة الغرائب العوالي من حديث أبي إسحاق المزكي انتقاء وتخريج الدارقطني
محقق
أحمد بن فارس السلوم
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى، 1425 هـ - 2004 م
تصانيف
الحديث
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
المزكيات وهي الفوائد المنتخبة الغرائب العوالي من حديث أبي إسحاق المزكي انتقاء وتخريج الدارقطني
أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه النيسابوري المزكي (المتوفى: 362هـ) ت. 362 هجريمحقق
أحمد بن فارس السلوم
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى، 1425 هـ - 2004 م
تصانيف
حدثنا أبو عبد الله أحمد بن خالد بن الحروري الرازي، ثنا محمد بن حميد، ثنا نعيم بن ميسرة أبو عمرو النحوي عن الوليد بن العيزار، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن عطاء، عن عقبة بن عامر الجهني قال:
كنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكنا نتناوب الرعية، فلما أن كان يوم
نوبتي سرحت (غنمي)، ثم روحت، فجئت (والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فجلست) إلى جانب رجل عليه برنس، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
((ما من مؤمن يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يقوم إلى مصلاه فيصلي صلاة يعلم ما يقول فيها إلا انصرف أو انفتل كما ولدته أمه من الخطايا، ليس له ذنب)).
فما ملكت نفسي أن قلت: بخ بخ.
فضرب فخذي الذي (كان) إلى جاني -صاحب البرنس-، فقال: ثكلتك أمك، والذي قال قبل أن تجيء أجود منها.
فإذا هو عمر بن الخطاب، فقلت: ما قال فداك أبي وأمي؟ فقال:
((ما من رجل يتوضأ ثم يقول عند فراغه: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له ثمانية أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء)).
صفحة غير معروفة