وقال أيضًا:
يشتري الحمد بأغلى سعيه ... واشتراء الحمد أدنى للربح
وقال أيضًا:
إليك أبيت اللعن كان كلالهاإلى الماجد الفرع الجواد محمد
فوصفه بأن جعله محمدًا: أي يحمد كثيرًا. وقال الآخر:
ومن يعط أثمان المحامد يحمد
فهذه هي الطريقة المعروفة في كلام العرب، ولو قال الطائي " لو جل أحد عن المدح لجللت عنه " كان أعذر، كما قال البحتري:
لو جل خلقٌ قط عن أكرومةٍ ... تبنى جللت عن الندى والباس
أي: كنت تجل لعلو شأنك عن أن يقال: سخى، أو شجاع؛ إذ كان هذان الوصفان قد يوصف بهما من هو دونك.
وقال البحتري أيضًا:
واحمد أنفس ما تعوضه امرؤٌ ... رزئ التلاد إن المرزأ عوضا
فأما قول البحتري:
كيف نثنى على ابن يوسف؟ لا كي ... ف؟ سرى مجده فعاب الثناء