أخذه أبو تمام فقال:
كانت مجاورة الطلول وأهلها ... زمنًا عذاب الورد فهي بحار
١١١ - وقال غيلان بن سلمة الثقفي يصف فرسًا:
نهد كتيس أقب معتدلٍ ... كأنما في صهيله جرس
أخذه أبو تمام فقال:
صهصلقٌ في الصهيل تحسبه ... أشرج حلقومه على جرس
١١٢ - وقال الفرذدق:
قيامٌ ينظرون إلى سعيدٍ ... كأنهم يرون به هلالا
أخذه أبو تمام فقال:
رمقوا أعالي جذعه فكأنما ... رمقوا الهلال عشية الإفطار
١١٣ - وقال ابن مناذر في البرامكة:
إذا وردوا بطحاء مكة أشرقت ... بيحيى وبالفضل بن يحيى وجعفر
لهم رحلةٌ في كل يومٍ إلى العدى ... وأخرى إلى البيت العتيق المشهر