موطأ عبد الله بن وهب (قطعة من الكتاب)
محقق
هشام إسماعيل الصيني
الناشر
دار ابن الجوزي
رقم الإصدار
الثانية،جمادى الثانية
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
الدمام
تصانيف
الحديث
بِخَيْبَرَ»
١٦٦ - أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يُشْعِرُ بَدَنَهُ مِنَ الشَّقِّ الأَيْسَرِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ صِعَابًا مُقْرَّنَةٌ، فَإِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَدْخُلَ بَيْنَهَا، أَشْعَرَ مِنَ الشِّقِّ الْأَيْمَنِ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَشْعِرَهَا، وَجَّهَهَا إِلَى الْقِبْلَةِ، وَإِذَا أَشْعَرَهَا قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ» .
وَإِنَّهُ كَانَ يُشْعِرُهَا بِيَدِهِ، وَيَنْحَرُهَا بِيَدِهِ قِيَامًا
١٦٧ - أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كُنْتُ أَفْتِلُ الْقَلائِدَ لِهَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْغَنَمُ، ثُمَّ يَبْعَثُ بِهَا وَيَقْعُدُ حَلَالًا»
١٦٨ - أَنَا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَدَّثَهُ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهَا قَالَتْ: «فَتَلْتُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِيَدِي، ثُمَّ قَلَّدَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِيَدِهِ وَأَعْرَهَا وَسَاقَهَا إِلَى الْبَيْتِ، وَتَخَلَّفَ عَنِ الْحَجِّ، فَمَا حَرُمَ عَلَيْهِ بِشَيْءٍ كَانَ لَهُ حَلالا»
١٦٩ - أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قالت: «فَتَلْتُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِيَدِي، ثُمَّ قَلَّدَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِيَدَيْهِ، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ، لَمْ يَحْرُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ شَيْءٌ كَانَ أَحَلَّهُ اللَّهُ لَهُ حَتَّى نَحَرَ الْهَدْيَ» .
1 / 67