موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب
محقق
عبد الكريم مجاهد
الناشر
الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
النحو والصرف
تَسْتَعْجِلُون وَقيل الْعجل الطين بلغَة حمير ورصده المُصَنّف فِي شرح بَانَتْ سعاد بِأَن ذَلِك لم يثبت عِنْد عُلَمَاء اللُّغَة
والموضع الثَّالِث وَهُوَ آخرهَا التَّعَجُّب نَحْو مَا أحسن زيدا فَمَا نكرَة تَامَّة مُبْتَدأ وَمَا بعْدهَا خَبَرهَا أَي شَيْء حسن زيدا وَهَذَا القَوْل هُوَ قَول سِيبَوَيْهٍ وَجوز الْأَخْفَش أَن تكون مَوْصُولَة وَأَن تكون نكرَة نَاقِصَة وَمَا بعْدهَا صلَة أَو صفة وَالْخَبَر مَحْذُوف وجوبا مُقَدّر بعظيم وَنَحْوه
وَذهب الْفراء وَابْن درسْتوَيْه إِلَى أَنَّهَا استفهامية وَمَا بعْدهَا الْخَبَر
وَالسَّادِس نكرَة مَوْصُوفَة بعْدهَا كَقَوْلِهِم أَي الْعَرَب مَرَرْت بِمَا معجب لَك أَي شَيْء معجب لَك وَمِنْه أَي وَمن وُقُوع مَا نكرَة مَوْصُوفَة فِي قَول قَالَ بِهِ الْأَخْفَش والزجاج والزمخشري نعم مَا صنعت فَمَا نكرَة نَاقِصَة فَاعل نعم وَمَا بعْدهَا صفتهَا أَي نعم شَيْء صَنعته
وَمِنْه ايضا مَا أحسن زيدا عِنْد الْأَخْفَش فِي أحد احتماليه أَي شَيْء مَوْصُوف بِأَنَّهُ حسن زيدا عَظِيم فَحذف الْخَبَر كَمَا تقدم عَنهُ
1 / 152