موضح أوهام الجمع والتفريق
محقق
د. عبد المعطي أمين قلعجي
الناشر
دار المعرفة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧
مكان النشر
بيروت
الْوَهم الثُّلُث عشر
قَالَ البُخَارِيّ مُحَمَّد بن عِيسَى بن سميع (شَامي) عَن ابْن أبي ذِئْب عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد فِي مقتل عُثْمَان سمع مِنْهُ هِشَام بن عمار وَيُقَال إِنَّه لم يسمع من ابْن أبي ذِئْب هَذَا الحَدِيث وَهَذَا القَوْل صَحِيح غير أَن البُخَارِيّ ذكر بعده اسْمَيْنِ ثمَّ قَالَ مُحَمَّد بن عِيسَى [بن سميع] الْقرشِي سمع زيد بن وَاقد ومُحَمَّد بن عِيسَى الْقرشِي هُوَ ابْن سميع الَّذِي روى حَدِيث ابْن أبي ذِئْب وَهُوَ دمشقي
وَمن حَدِيثه عَنْ زَيْدِ بن وَاقد مَا حَدثنَا عبد الْعَزِيز بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْقِرْمِيسِينِيُّ لَفْظًا حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْوَضَّاحِ السِّمْسَارُ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا هِشَامٌ يَعْنِي ابْنَ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عِيسَى بن سميع حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ حَدَّثَهُمْ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ وَلَهَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ تُحِبُّ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْكُمْ وَلَهَا الدُّنْيَا إِلا الْقَتِيلَ فَإِنَّهُ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ فَيُقْتَلُ مَرَّةً أُخْرَى
فَأَما حَدِيثه عَن ابْن أبي ذِئْب فأَخْبَرَنَاهُ عَليّ بن أبي عَليّ الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا أَبُو الْفرج مُحَمَّد بن جَعْفَر من ولد صَالح صَاحب الْمُصَلِّي حَدَّثَنَا طَاهِر بن مُحَمَّد بن الحكم أَبُو الْعَبَّاس الدِّمَشْقِي حَدَّثَنَا هِشَام بن عمار حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْقَاسِم بن سميع عَن ابْن أبي ذِئْب عَن الزُّهْرِيّ قَالَ قلت لسَعِيد بن الْمسيب هَل أَنْت محدثي عَن قتل عُثْمَان وَمَا كَانَ شَأْن النَّاس وإياه وَلم خذله أَصْحَاب مُحَمَّد ﷺ فَقَالَ إِن عُثْمَان قتل مَظْلُوما وَمن قَتله كَانَ ظَالِما وَمن خذله كَانَ مَعْذُورًا وَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ
1 / 52