موضح أوهام الجمع والتفريق
محقق
د. عبد المعطي أمين قلعجي
الناشر
دار المعرفة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧
مكان النشر
بيروت
وَسَكَتَتْ فَقِيلَ لَهَا بَعْدُ أَيُّ شَيْءٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَعَنَ مَنْ حَلَقَ أَوْ سَلَقَ أَوْ خَرَقَ وَلِسَهْمٍ عَنْهُ حَدِيث آخر أَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُؤِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ عُبَيْدَةَ يُحَدِّثُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ مِنْجَابٍ عَنْ قَرْثَعٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ لَيْسَ فِيهِنَّ تَسْلِيمٌ يُفْتَحُ لَهُنَّ أَبْوَابُ السَّمَاءِ
قَالَ أَبُو دَاوُد بَلغنِي عَن يحيى بن سعيد الْقطَّان قَالَ لَو حدثت عَن عُبَيْدَة بِشَيْء لحدثت عَنهُ بِهَذَا الحَدِيث قَالَ أَبُو دَاوُد عُبَيْدَة ضَعِيف قَالَ أَبُو دَاوُد ابْن منْجَاب هُوَ سهم
قَالَ الْخَطِيب كَذَا رَوَاهُ مُحَمَّد بن جَعْفَر غنْدر عَن شُعْبَة وَخَالفهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وفهد بن حَيَّان النَّهْشَلِي وَالْحر بن مَالك فَرَوَوْه عَن شُعْبَة وَزَادُوا فِي إِسْنَاده رجلا هُوَ قزعة أدخلوه بَين سهم بن منْجَاب وَبَين قرثع وَكَذَلِكَ رَوَاهُ هشيم بن بشير عَن شُعْبَة عَن عُبَيْدَة قَالَ هشيم ثمَّ لقِيت عُبَيْدَة فأخبرنيه وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن فُضَيْل بن غَزوَان الضَّبِّيّ عَن عُبَيْدَة فتابع مُحَمَّد بن جَعْفَر على رِوَايَته عَن شُعْبَة وَلم يذكر فِي إِسْنَاده قزعة
1 / 167