موضح أوهام الجمع والتفريق
محقق
د. عبد المعطي أمين قلعجي
الناشر
دار المعرفة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧
مكان النشر
بيروت
الصُّورِي أخبرنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ عُمَرَ التُّجِيبِيُّ بِمِصْرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ حَبِيبٍ الصَّمُوتُ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنِي سَلامَةُ التَّيْمِيُّ أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى السُّوقِ فَوَافَى عَلِيًّا خَرَجَ مِنَ الْقَصْرِ فَتَبِعَهُ فَطَافَ فِي السُّوقِ يَأْمُرُ بِالْوَفَاءِ أَوْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ حَتَّى لَمَّا انْتَصَفَ النَّهَارُ رَجَعَ وَرَجَعْنَا مَعَهُ فَمَالَ إِلَى بَيْتِ الْمَالِ فَدَخَلَ وَدَخَلْتُ مَعَهُ فَإِذَا تِلالُ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ طَوِيلا ثُمَّ ضَحِكَ فَقَالَ يَا دُنْيَا غُرِّي غَيْرِي ثَلاثًا لَا أُمْسِي وَفِيهِ بَيْضَاءُ وَلا صَفْرَاءُ قَالَ فَوَثَبَ أَهْلُ بَيْتِ الْمَالِ فَقَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ فَلَمْ يَزَلْ حَتَّى صَالَحَهُمْ عَلَى أَلا يُصْبِحَ فِيهِ صَفْرَاءُ وَلا بَيْضَاءُ قَالَ فَغَدَوْتُ إِلَيْهِ مِنَ الْغَدِ فَكَأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ فِيهِ شَيْئًا
وَأَمَّا حَدِيثُهُ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ فَأَخْبَرَتْنَاهُ أُمُّ الْفَرَجِ فَاطِمَةُ بِنْتُ هِلالِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرَجِيُّ قَالَتْ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن أَحْمد بن عبد الله الدَّقَّاقُ حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَاضِي حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيُّ [ح] وَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حمدَان حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَائِشَةَ بِنْتَ طَلْحَةَ تَذْكُرُ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهُنَّ كُنَّ يُحْرِمْنَ مَعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَيْهِنَّ الضِّمَادُ قَدِ اضْطَمَدْنَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمْنَ وَيُحْرِمْنَ وَهُوَ عَلَيْهِنَّ يَعْرِقْنَ فِيهِ وَيَغْتَسِلْنَ فَلا يَنْهَاهُنَّ
1 / 140