87

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

محقق

مرزوق علي إبراهيم

الناشر

دار الراية

الإصدار

الأولى ١٤١٥ هـ

سنة النشر

١٩٩٥ م

مناطق
العراق
الامبراطوريات
العباسيون
عزت فما زال بها جور النوى ... وَالْبِيدِ حَتَّى أَذْعَنَتْ أَنْ تَخْضَعَا
اللَّهُ يَا سَائِقُهَا فَإِنَّهَا ... جَرْعَةٌ حَتْفٌ أَنْ تَجُوزَ الْأَجْرُعَا
أسل بها الوادي رفيقًا إنما ... تَسِيلُ مِنْهَا أَنْفُسًا وَأَدْمُعَا
وَلَهُ:
يَا سَائِقَ الْأَظْعَانِ إِنَّ مَعَ الصَّبَا ... خَبَرًا لَوْ أَنَّكَ للصبا تتوقف
هبت بعارفه تشوق من الحمى ... أُرُجًا بِرِيَّا أَهْلِهِ يُتَعَرَّفُ
فَبَرُدَتْ بَيْنَ عُنَيْزَتَيْنِ فصارت ... كَبِدًا إِلَى زَمَنِ الْحِمَى يَتَلَهْفُ
وَلَهُ:
رَعَتْ من نياله جعدًا لفيفًا ... وسبطًا يرق عليها رفيقا
وساق لها فارس الانْتِجَاعِ ... مِنْ حَيْثُ حَنَتْ نَمِيرًا وَرِيفَا
وَحَنَّتْ لِأَيَّامِهَا بِالْبِطَاحِ ... فَمَدَّتْ وَرَاءَ صَلِيفٍ صَلِيفَا
تُرَاوِدُ أيديها في الرويد ... وَيَأْبَى لَهَا الشَّوْقُ إِلا الْوَجِيفَا
فَهَلْ فِي الْخِيَامِ عَلَى الْمَأَزُمِينَ ... قَلْبٌ يَكُونُ عَلَيْهَا عَطُوفَا

1 / 141