الْقِيَامَة يُعَذبُونَ، فَيُقَال لَهُم: أحيوا مَا خلقْتُمْ. وَإِن الْبَيْت الَّذِي فِيهِ الصّور لَا تدخله الْمَلَائِكَة. ".
قلت: رَضِي الله عَنْك ﴿فِي تَرْجَمَة البُخَارِيّ إِشْعَار بِحمْل قَوْله -[ﷺ]-: " إِنَّمَا يلبسهَا من لَا خلاق لَهُ " على الْعُمُوم للرِّجَال وللنساء. وَالْحق أَن النَّهْي خَاص بِالرِّجَالِ.
أما النمرقة المصّورة فَإِن الصُّورَة الْمَكْرُوهَة يَسْتَوِي فِيهَا الرِّجَال وَالنِّسَاء فِي الْمَنْع.
(١٩٠ - (٥) بَاب كم يجوز الْخِيَار؟)
فِيهِ ابْن عمر: قَالَ النَّبِي -[ﷺ]-: [إنّ] الْمُتَبَايعين بِالْخِيَارِ فِي بيعهمَا مَا يفترقا أَو يكون البيع خيارًا ". وَكَانَ ابْن عمر إِذا اشْترى شَيْئا يُعجبهُ فَارق صَاحبه.
وَفِيه حَكِيم بن حزَام: قَالَ النَّبِي -[ﷺ]-: البيعان بِالْخِيَارِ مَا لم يفترقا ".
قلت: رضى الله عَنْك﴾ ترْجم على قدر أمد الْخِيَار، هَل يَسْتَوِي فِيهِ السّلع